غداً: مسيرات عالمية لإنهاء “الإفلات من العقاب في العراق”.. رسالة إلى “الكاظمي”

غداً: مسيرات عالمية لإنهاء “الإفلات من العقاب في العراق”.. رسالة إلى “الكاظمي”

أكد فريق حملة “إنهاء الإفلات من العقاب في العراق”، السبت، انطلاق مسيرات سلمية للعراقيين في عشرات المدن العالمية وفي الداخل العراقي، غداً الأحد.

وقال الفريق في بيان: «تنطلق يوم غد الأحد 18 تموز/ يوليو 2021) مسيرات عالمية سلمية للعراقيين في داخل وخارج العراق لمطالبة المجتمع الدولي بمساعدة الشعب العراقي لتحقيق العدالة وإنهاء الإفلات من العقاب؛ كمقدمة لتمكين مؤسسات الدولة العراقية من فرض سلطة القانون ومحاسبة اللصوص والمجرمين والمقصرين دون استثناء».

وأضاف أن: «اللصوص والمجرمين والمستفيدين من نظام الإفلات من العقاب يجدون في هذه الدعوات والمسيرات والجهود خطرأ على وجودهم الطفيلي، فسيسعون جاهدين لمحاربتها والنيل منها بشتى الأساليب والطرق».

مُردفاً: «ما يهمنا هو ضمان سلامة المشاركين في مسيرة إنهاء الإفلات من العقاب السلمية في العراق، والمسيرة التي ينظمها اتحاد طلبة بغداد على وجه التحديد، والتي ستنطلق في تمام الساعة الخامسة عصراً من ساحة الفردوس في بغداد لتصل إلى ساحة التحرير لقراءة البيان الموحد للحملة قبل انتهاء الفعاليات في السابعة مساءً».

وشدّد البيان: «لذا، فإننا نحمّل الحكومة العراقية وأجهزتها الأمنية – المخترقة من القتلة والمجرمين – كامل المسؤولية عن أي اعتداء يتعرض له المشاركون في المسيرة، والمسؤولية هنا تقع على عاتق شخص رئيس الوزراء ومستشار الأمن القومي وقيادة العمليات المشتركة».

واختتم الفريق بيانه بالقول: «نحذر من أن استسهال سفك دماء العراقيين وإذلالهم ومصادرة حقهم بالاحتجاج السلمي، جرائم لن نسمح أبداً بأن تمر دون محاسبة».

وفي (12 يوليو) الحالي، دعا منسّقو فريق حملة “إنهاء الإفلات من العقاب”، إلى خروج العراقيين بمسيرات موحّدة في كافة المدن العراقية يوم (18 يوليو) الجاري.

وتأتي الدعوة لدعم حملة إنهاء إفلات من تورّطوا بقتل الشباب العراقي إبّان تظاهرات “انتفاضة تشرين” من العقاب، والكشف عنهم ومحاسبتهم.

وستشارك بالمسيرات، 16 مدينة عالمية إلى جانب #بغداد، وهي “واشنطن، سان دييغو، أوستن، ديترويت، تورنتو، ملبورن، لندن، باريس، جنيف، لاهاي، مالمو، آمستردام، كوبنهاغن، بروكسل، هلسنكي، ودبلن”.

يُشار إلى أن مُنسّقي فريق حملة “إنهاء الإفلات من العقاب” هم مجموعة من الصحفيين والناشطين العراقيين ممّن يقطنون في خارج العراق.

وخرجت في أكتوبر 2019، تظاهرات اجتاحت الوسط والجنوب العراقي، عُرفَت بـ “انتفاضة تشرين”، ضد الفساد والبطالة ونقص الخدمات، والتدخل الإيراني بالداخل العراقي.

لكن الميليشيات الموالية إلى #إيران وقوات الشغب، قتلت وخطفت وعذّبت وأخفَت المئات من الناشطين والمتظاهرين بالسلاح الكاتم وبالقناص وبالقنابل الدخانية.

وأدّت التظاهرات إلى استقالة حكومة #عادل_عبد_المهدي السابقة في (ديسمبر 2019)، وجاءت محلّها حكومة برئاسة #مصطفى_الكاظمي في (7 مايو 2020).

وقتل منذ تظاهرات أكتوبر، زهاء 750 متظاهراً وأصيب نحو 25 ألفاً، بينهم 5 آلاف محتج بإعاقة دائمة، وفق الإحصاءات الرسمية وغير الرسمية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة