وكالات

انضمت مدينة #أربيل، عاصمة #إقليم_كردستان في #العراق، إلى المدن في داخل وخارج بلاد الرافدين، التي ستشهد مسيرات منظمة لحملة “إنهاء الإفلات من العقاب”، اليوم الأحد.

وذكر الصحفي العراقي الذي يستقر في أربيل، محمود النجار في تصريحات أن «التجمع في المدينة سيكون في أمام مبنى #الأمم_المتحدة في شارع 100 متر على طريق المطار».

ودعا النجار جميع المهتمين من الصحفيين والمنظمات الإنسانية والناشطين إلى «دعم هذه الحملة لوضع حد لإفلات المسؤولين عن الجرائم وقضايا الفساد من العقاب».

قبل ذلك، دعت سميرة الوزني، والدة الناشط الراحل #إيهاب_الوزني، إلى مشاركة واسعة ضمن مسيرات “إنهاء الإفلات من العقاب”، المقرر انطلاقها في مدن أوروبية، وعربية والعاصمة #بغداد.

أمس السبت، أكد فريق حملة “إنهاء الإفلات من العقاب في العراق”، انطلاق مسيرات سلمية للعراقيين في عشرات المدن العالمية وفي الداخل العراقي.

وقال الفريق في بيان: «مسيرات عالمية سلمية للعراقيين لمطالبة المجتمع الدولي بمساعدة الشعب العراقي لتحقيق العدالة وإنهاء الإفلات من العقاب؛ كمقدمة لتمكين مؤسسات الدولة العراقية من فرض سلطة القانون ومحاسبة اللصوص والمجرمين والمقصرين دون استثناء».

وأضاف أن: «اللصوص والمجرمين والمستفيدين من نظام الإفلات من العقاب يجدون في هذه الدعوات والمسيرات والجهود خطرأ على وجودهم الطفيلي، فسيسعون جاهدين لمحاربتها والنيل منها بشتى الأساليب والطرق».

وفي (12 يوليو) الحالي، دعا منسّقو فريق حملة “إنهاء الإفلات من العقاب”، إلى خروج العراقيين بمسيرات موحّدة في كافة المدن العراقية يوم (18 يوليو) الجاري.

وتأتي الدعوة لدعم حملة إنهاء إفلات من تورّطوا بقتل الشباب العراقي إبّان تظاهرات “انتفاضة تشرين” من العقاب، والكشف عنهم ومحاسبتهم.

وستشارك بالمسيرات، 16 مدينة عالمية إلى جانب #بغداد، وهي “واشنطن، سان دييغو، أوستن، ديترويت، تورنتو، ملبورن، لندن، باريس، جنيف، لاهاي، مالمو، آمستردام، كوبنهاغن، بروكسل، هلسنكي، ودبلن”.

يُشار إلى أن مُنسّقي فريق حملة “إنهاء الإفلات من العقاب” هم مجموعة من الصحفيين والناشطين العراقيين ممّن يقطنون في خارج العراق.

وخرجت في أكتوبر 2019، تظاهرات اجتاحت الوسط والجنوب العراقي، عُرفَت بـ “انتفاضة تشرين”، ضد الفساد والبطالة ونقص الخدمات، والتدخل الإيراني بالداخل العراقي.

لكن الميليشيات الموالية إلى #إيران وقوات الشغب، قتلت وخطفت وعذّبت وأخفَت المئات من الناشطين والمتظاهرين بالسلاح الكاتم وبالقناص وبالقنابل الدخانية.

وأدّت التظاهرات إلى استقالة حكومة #عادل_عبد_المهدي السابقة في (ديسمبر 2019)، وجاءت محلّها حكومة برئاسة #مصطفى_الكاظمي في (7 مايو 2020).

وقتل منذ تظاهرات أكتوبر، زهاء 750 متظاهراً وأصيب نحو 25 ألفاً، بينهم 5 آلاف محتج بإعاقة دائمة، وفق الإحصاءات الرسمية وغير الرسمية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.