أعلن الناطق باسم #وزارة_الدفاع الأميركية، #جون_كيربي أن: «البنتاغون سيستضيف اليوم اجتماعاً مع مسؤولين عسكريين عراقيين ضمن إطار الحوار الاستراتيجي الذي سيتناول الشق التقني للعلاقة العسكرية بين #أميركا و #العراق».

وقال “كيربي” أن: «الاجتماع سيبحث شراكة التعاون الأمني المباشر طويلة الأمد بين البلدين»، مبيّناً أن: «مجالات التعاون تتجاوز مكافحة الإرهاب، كما أن الاجتماع سيناقش مجموعة من القضايا والتهديدات الأمنية».

وجدّد الناطق باسم #البنتاغون بحديث لوكالة الأنباء العراقية الرسمية: «استعداد الرئيس #جو_بايدن لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الاميركيين بالعراق».

مؤكّداً أن: «اللقاء سيناقش ايضاً الوجود العسكري الأميركي في العراق. قواتنا الأميركية موجودة بدعوة من الحكومة العراقية لمحاربة #داعش، وسيأتي الوقت الذي لن تكون هناك حاجة لقواتنا هناك. هذا الأمر سيتم تقريره بالتنسيق مع العراقيين».

أمس، قال وزير الخارجية العراقي #فؤاد_حسين بتصريح للتلفزيون العراقي من #واشنطن إن: «جولة الحوار الاستراتيجي الرابعة ستكون الأخيرة».

وأكّد “حسين” أن: «لقاء رئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي والرئيس الأميركي “جو بايدن” سيناقش مجمل العلاقات العراقية – الأميركية».

كذلك أشار “حسين” بتصريحه إلى أن: «جولة الحوار الاستراتيجي، ستشهد الاتفاق على جدولة الانسحاب العسكري الأميركي من العراق».

ووصل “حسين” أول أمس إلى العاصمة الأميركية واشنطن، على رأس الوفد العراقي المفاوض لعقد الجولة الرابعة من الحوار الاستراتيجي العراقي – الأميركي، الذي سيجري الاثنين المقبل.

وقال بيان لوزارة الخارجية إن: «جولة المُفاوضات هذه تأتي تمهيداً للحوار الذي سيقوده “الكاظمي” عن الجانب العراقيّ و”بايدن” عن الجانب الأميركي».

وكانت المتحدثة الرسمية للبيت الأبيض، “جين باسكي” قالت، السبت إن: «الرئيس الأميركي “جو بايدن” يتطلع إلى الترحيب بالكاظمي، في واشنطن في 26 من هذا الشهر».

مبيّنةً في بيان أن: «زيارة “الكاظمي” ستسلط الضوء على الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والعراق وتعزيز التعاون الثنائي في اتفاق الإطار الاستراتيجي».

وأصدرت #بغداد وواشنطن بياناً مشتركاً، عقب انتهاء الجولة الثالثة من جولات الحوار الاستراتيجي بين البلدين في (أبريل/ نيسان) المنصرم.

وذكر الطرفان في البيان أن: «دور القوات الأميركية وقوات التحالف قد تحول الآن إلى المهمات التدريبية والاستشارية على نحو يسمح بإعادة نشر المتبقي من القوات القتالية خارج العراق».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة