قال وزير الخارجية الأميركي #أنتوني_بلينكن بمؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي #فؤاد_حسين إن: «الشراكة مع #العراق تستند إلى الاحترام والمصالح المتبادلة».

وأضاف “بلينكن”: «فخورون بشراكتنا مع العراق وعلاقتنا وطيدة في مكافحة الإرهاب، وهي أكبر بكثير من الحرب ضد تنظيم #داعش».

أما “حسين” فقال: «نحتاج إلى عمل دولي لمواجهة تنظيم “داعش”، فهو ما زال قائماً كتنظيم عسكري ويواصل هجماته في العراق».

وأكّد آن: «منطلقات الحوار مع #واشنطن تستند إلى العمل المشترك والتعاون في المجالات الأمنية والعسكرية والاقتصادية».

مُردفاً: «نأمل أن يؤدي الحوار مع واشنطن إلى تعزيز العلاقات الثنائية، ونحن ملتزمون بحماية أفراد البعثات الدبلوماسية ومقارها، ولن نقبل بأي انتقاص من سيادة العراق».

وقبل ذلك، وصل “فؤاد حسين” إلى مبنى وزارة الخارجية الاميركية، تمهيداً لبدء جولة الحوار الاستراتيجي الرابعة والأخيرة بين واشنطن وبغداد.

وأمس، قالت صحيفة (وول ستريت جورنال) نقلاً عن مسؤولين أميركيين وعراقيين إن: «بيانا وشيكا سيصدر بسحب #القوات_الأميركية المقاتلة من العراق».

وأضافت الصحيفة الأميركية أن: «المسؤولين المذكورين أكدوا أن البيان سيدعو لسحب القوات الأميركية المقاتلة من العراق، نهاية العام الجاري».

وحسب الصحيفة، فإن: «الوجود الأميركي بالعراق سيركز على مساعدة القوات الحكومية العراقية استشارياً ولوجستياً، خصوصاً ضد تنظيم #داعش».

بدوره نقل موقع (بوليتيكو) الأميركي عن مصادر أميركية أن: «واشنطن وبغداد ستعلنان تحويل مهمة القوات الأميركية بالعراق إلى استشارية نهاية هذا العام».

وأوضحت المصادر أن: «خطة إنهاء المهمة القتالية للقوات الأميركية في العراق، ستشمل بقاء عدد محدد من الجنود لتقديم الدعم اللوجستي والاستشاري للعراق».

والثلاثاء، وصل وزير الخارجية العراقي إلى واشنطن، على رأس الوفد العراقي المفاوض لعقد الجولة الرابعة من الحوار الاستراتيجي العراقي – الأميركي، الذي سيجري الاثنين المقبل.

وقال بيان لوزارة الخارجية إن: «الحوار سيقوده رئيس الحكومة العراقية #مصطفى_الكاظمي عن الجانب العراقيّ والرئيس #جو_بايدن عن الجانب الأميركي».

وأكّد مسؤولون عراقيون بالأيام الماضية، أن الجولة الرابعة والأخيرة من الحوار الاستراتيجي، ستشهد مناقشة الانسحاب العسكري الأميركي من العراق، والخروج بصيغة واضحة بشأن ذلك.

وأصدرت #بغداد وواشنطن بياناً مشتركاً، عقب انتهاء الجولة الثالثة من جولات الحوار الاستراتيجي بين البلدين في (أبريل/ نيسان) المنصرم.

وذكر الطرفان في البيان أن: «دور القوات الأميركية وقوات التحالف قد تحول الآن إلى المهمات التدريبية والاستشارية على نحو يسمح بإعادة نشر المتبقي من القوات القتالية خارج العراق».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.