مع تصاعد حدة أزمة نقص #المياه في مناطق السلطات السورية، أعلنت الحكومة هناك عن تسيير سيارات لبيع “المياه المعدنية” للسوريين، الأمر الذي أثار سخط الكثيرين لا سيما أن أسعار “#المياه_المعدنية” باتت أغلى من مواد كثيرة بينها “#البنزين”.

وذكرت  المؤسسة السورية للتجارة أنها سيرت 6 سيارات جوالة في #دمشق لبيع المياه المعدنية، بحسب وكالة (سانا).

وأشار مدير المؤسسة “أحمد نجم” إلى أن «السيارات الجوالة جاءت كخطوة رديفة لعمل الصالات لوقف ظاهرة الاتجار بالمياه وتخفيف حالة الازدحام»، على حد تعبيره.

ويبلغ سعر عبوة “المياه المعدنية” نصف ليتر نحو 600 ليرة، والليتر الواحد 1000 ليرة، في حين لا يتجاوز سعر ليتر البنزين “المدعوم” 750 ليرة سورية.

وكان سعر ليتر “المياه المعدنية” في 2011، بـ 15 ليرة، في حين كان سعر ليتر البنزين بـ 20 ليرة.

وتنتشر في الأسواق عبوات مياه “مغشوشة” على أنها مياه معدنية من معمل دريكيش أو بقين، وغالبا ما تكون تلك المياه ملوثة، كما أن التلوث وصل إلى العديد من خزانات تجميع المياه التابعة للحكومة، وسجلت في السنوات الأخيرة عشرات حالات التسمم بالمياه.

وتفاقمت أزمة نقص مياه الشرب في مناطق السلطات السورية خلال الأسابيع الأخيرة، تزامنا مع تردي وضع التيار الكهربائي، إذ لا تصل المياه في مناطق عدة أبداً، وتصل مرة أو مرتين أسبوعياً في أفضل الحالات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.