يدفع السوريون من جيوبهم فروق ارتفاع أسعار المحروقات وزيادة تكلفة نقل البضائع لا سيما الأساسية منها.

وارتفعت أجور نقل #البضائع وبخاصة #الخضار والفواكه من طرطوس إلى باقي المحافظات بنسبة 25 في المئة، ووصلت أجور النقل لشاحنة الخضار إلى دمشق 350 ألفاً، وإلى حلب 400 ألف، وإلى حمص وحماة 250 ألفاً.

ووصل سعر ليتر المازوت  في سوريا إلى 2300 ليرة، بدلاً من 1850 ليرة، لسيارات النقل التي تنقل البضائع من سوق الهال بطرطوس، بحسب صحيفة (الوطن).

وتعليقا على ارتفاع أجور النقل، قال رئيس اتحاد الفلاحين بطرطوس “محمود ميهوب” إن «هذه الكلف الزائدة ستصب جميعها بتكلفة المنتج وبالتالي المواطن هو من سيدفع ثمن هذا الارتفاع شئنا أم أبينا».

وأوضح أن «أجور النقل ارتفعت بمقدار 50 -70 ألف تقريباً في أسواق الهال، ما سيرفع أسعار الخضر والفواكه على المواطن».

وكانت الحكومة أصدرت في وقت سابق من الشهر الحالي، قراراً رفع سعر ربطة الخبز من 100 ليرة إلى 200 ليرة سورية، أي بنسبة 100%، وكذلك رفع سعر ليتر المازوت في سوريا من 180 ليرة إلى 500 ليرة، أي بنسبة نحو 178%، وليتر البنزين من 2500 ليرة إلى 3 آلاف ليرة.

وتجاوزت تكلفة معيشة الأسرة السورية، مليون ليرة شهرياً خلال الربع الأول من 2021 أي ما يعادل 330 دولاراً تقريباً، بينما يعادل الحد الأدنى للرواتب 24 دولاراً فقط.

كما تبلغ كلفة الغذاء الضروري للفرد 90 ألف ليرة شهرياً أي حوالي 30 دولاراً، والحد الأدنى للراتب يقل بـ20 مرّة عن الحدّ الأدنى للأجر كوسطي عالمي.

يذكر أن معظم السوريين استغنوا مجبرين عن شراء مواد غذائية أساسية لارتفاع أسعارها بشكل جنوني، كاللحوم الحمراء والبيضاء، وأنواع عدة من الخضار والفاكهة، كانت تعد في متناول جميع السوريين قبل 2011.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.