تواصل أسعار الخضار والفواكه في مناطق سيطرة السلطات السورية في سوريا، في وقت تزيد نسبة التصدير، الأمر الذي يسهم في رفع الأسعار محلياً.

وقال عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه بدمشقأسامة قزيز” إنه «في حال كان إنتاج سوريا من الفواكه يومياً بحدود 1000 طن على سبيل المثال فإن حصة المصدرين من هذا الإنتاج ستكون 800 طن».

وأضاف في تصريحات لصحيفة (الوطن) أنه «هناك نحو 50 براداً (25 إلى 35 طن) محملاً بالخضار والفواكه تخرج من سوريا وبشكل يومي إلى دول الخليج عبر معبر نصيب الحدودي مع الأردن، وما بين 8 و15 براداً تخرج باتجاه العراق».

ويدخل سوق الهال بدمشق يومياً من الخضار والفواكه بحدود 6000 آلاف طن، منها نحو 1000 طن بطاطا، و1000 طن بندورة، و200 طن بصل، و1000 طن بطيخ أخضر و300 طن بطيخ أصفر، و50 طن زهرة وملفوف، و40 طن خيار وغيرها.

وتجاوز سعر كيلو البندورة في دمشق 500 ليرة، والخيار 400، والكوسا 400، والفاصولياء 1400 ليرة، والبطيخ 400 ليرة.

وأثار الخبير لدى اتحاد غرف الزراعة السورية “أكرم عفيف“، مؤخراً، سخرية واستنكار السوريين، حين زعم أن الأسرة السورية قادرة على توفير ٦٠٪ من عاداتها الاستهلاكية، وأن على السوريين تقليد الأوروبيين وشراء الخضار بالحبة.

وتفتح السعودية والعراق والأردن حدودها أمام البضائع السورية، وبخاصة الخضار والفواكه، بعد إغلاق بسبب كورونا وسنوات الحرب.

ويعاني معظم السوريين من الارتفاع الجنوني للأسعار، إذ أن أغلبية السلع الأساسية باتت بعيدة عن متناولهم، وقدرت الأمم المتحدة عدد السوريين الذين يعيشون تحت خط الفقر يتجاوز الـ ٩٠ بالمئة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.