تبدأ يوم غد الأحد فعاليات “مهرجان العراق الوطني للمسرح” الذي تنظمه في #بغداد “الهيئة العربية للمسرح”، تحت شعار “المسرح والحياة”، والذي يستمر لسبعة أيام.

وذكر رئيس المهرجان جبار جودي، وهو نقيب الفنانين العراقيين، أن «المهرجان الذي يحمل اسم الرائد المسرحي الراحل سامي عبد الحميد سيشهد عرض 10 مسرحيات في المسابقة، و8 عروض موازية».

كما ستقدم «على خشبات مسارح سميراميس والنجاح ومسرح النقابة، إلى جانب المؤتمر الفكري، والمسرح والمدينة، بالتعاون مع المركز الثقافي في جامعة #البصرة، وجلسات نقدية عن العروض المشاركة، وحفلات توقيع لـ4 كتب، لكتاب وباحثين مسرحيين».

وأضاف جودي: «تكمن أهمية المهرجان في جمع شمل المسرحيين العراقيين، من الشمال إلى الجنوب العراقيين، بواقع 400 شخصية، ستزهو بهم العاصمة بغداد، وأروقة المهرجان وقاعاته، وهم يرسمون آفاق المحبة والجمال والإبداع، لتفعيل الفن الرابع واستنهاضه من رماده».

مبيناً في تعليقات للصحافة أن «العرض الافتتاحي سيكون مسرحية كوريغرافية عنوانها “بوق إسرافيل”، للمخرج علي دعيم».

كما تمّ «تشكيل عدد من اللجان الرئيسية والفرعية، لاستكمال كلّ التحضيرات اللازمة، وتوفير اللوجيستيات المطلوبة لكلّ قاعات العروض المسرحية، والجلسات النقدية، والملتقى الفكري، فضلاً عن مقرّ إقامة ممتاز لجميع ضيوف المهرجان، من فرق مسرحية وباحثين»، وفقاً لجودي.

وأشار إلى أن «المسابقة الرسمية للمهرجان ستشارك فيها 10 عروض مسرحية من بغداد والمحافظات، و8 عروض مسرحية موازية خارج المسابقة، تعقبها جلسات نقدية يترأسها عقيل مهدي، رئيس “رابطة نقّاد المسرح في العراق”، ويشارك فيها نخبة من أبرز نقّاد المسرح».

«إضافة إلى فعاليات أخرى تصبّ في إطار البحث المعرفي المسرحي الشامل، ومنها إصدار نشرة يومية عن الفعاليات».

ويحظى المسرح العراقي بشعبية واسعة في بلاد الرافدين، لا سيما الأعمال الجادة “التراجيدية” التي يقدمها الفنانون والمسرحيون، وحتى كتّاب الروايات العراقيين، إلا أن المسرح تأثر هو الآخر بقيود جائحة “#كورونا” خلال العامين الماضيين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.