(فيديو) – بالمئات.. أهالي درعا البلد يخرجون منها بعد أنباء عن تعثر المفاوضات

(فيديو) – بالمئات.. أهالي درعا البلد يخرجون منها بعد أنباء عن تعثر المفاوضات

تداول ناشطون مقطعاً مصوراً، الثلاثاء، لخروج مئات العائلات من أهالي #درعا البلد نحو مركز مدينة درعا (حي المحطة).

وازدادت حركة النزوح بشكلٍ ملحوظ، في ظل هدوء حذر تشهده المنطقة، وَسْط حالة تخوّف لدى السكان من شنّ القوات الحكومية عمليات هجومية على المنطقة، مع أنباء عن تعثر المفاوضات مع الحكومة السورية.

وقالت مصادر محلية، لـ(الحل نت)، إنّ صعوبة التنقل، وحصار المنطقة من قبل #الجيش_السوري والمليشيات الموالية لإيران، أقلقت الأهالي خوفاً من تعرضهم لانتهاكات.

واشتكى العديد من الأهالي خلال الأيام السابقة، من نقص بالمستلزمات الطبية، ويخشى الأهالي من ازدياد حدة الحصار على المنطقة، وانقطاع المواد الأساسية للحياة بشكل كامل. 

ويعتبر حاجز مبنى “السرايا”، الرابط بين أحياء البلد والمحطة، الممر الوحيد الذي يمكن للأهالي الخروج منه، إذّ تسيطر عليه عناصر من الفِرْقَة (15) المقبولة محلياً.

المفاوضات عادت للمربع الأول

وعادت المفاوضات، الثلاثاء، من جديد بين اللجان المركزية واللجنة الأمنية في مدينة درعا، وقد عرض أحد وجهاء درعا مقترحات جديدة لمنع الخِيار العسكري، وتطالب الضامن الروسي بالتدّخل لإيقافه، موضحاً بأنّ الرأي العام في عموم محافظة درعا لا يرغب في الحرب، وكذلك اللجان المركزية المسؤولة عن مِلَفّ المفاوضات.

وأكدت ذات المصادر، بأنّ اللجنة الأمنية التابعة للسلطات أصرت خلال المفاوضات السابقة على طرح الخِيار العسكري، ووضعت شروطاً قاسية لمنعه، منها تهجير مقاتلين محليين، وبعد مغادرة هؤلاء المنطقة، عادت للمربع الأول، حيث طالبت بنشر نِقَاط وحواجز عسكرية، وبتفتيش المنازل في أحياء درعا البلد.

وخلال اجتماع اليوم، طرحت اللجنة المركزية، مقترحاً لنشر قوات عسكرية تابعة للفرقة “15” والأمن العسكري، إلى جانب عناصر من اللواء الثامن في عدة أحياء بدرعا البلد، إضافة لإجراء عمليات تفتيش محدودة بحضور أعضاءها.

ويبدو أنّ مطالب اللجنة، لم تلق قبولاً حتى اللحظة، فمع استمرار الاجتماع، قصفت الفِرْقَة الرابعة “حي المخيم” بقذائف الهاون، من أماكن تمركزها على أطراف الحي. وتزامن القصف مع تحليقٍ لطيران الاستطلاع في أجواء أحياء #درعا_البلد.

وكان التصعيد العسكري عاد إلى درعا صباح الثلاثاء، بعد أن تعثّرت المفاوضات، أمسِ الاثنين، بين اللجان المركزية في #درعا_البلد والحكومة السورية، ولا سيما بعد تهديد وزير الدفاع السوري، “علي أيوب“، باقتحام المنطقة، وإصراره على شروط تسليم كامل السلاح، وإجراء عمليات تفتيش، ونشر قوات عسكرية داخل الأحياء المحاصرة بمدينة درعا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.