وكالات

أفاد تقرير نشرته مجلة “فورين بوليسي” الأميركية، اليوم الخميس، بأن الرئيس الأميركي #جو_بايدن قد لا يصل إلى مبتغاه في التقليل من أهمية الشرق الأوسط بعد تولي إبراهيم رئيسي الحكم في #إيران.

وذكر التقرير أن «النظام الإيراني خلال المرحلة الانتقالية التي يتولى فيها الرئيس المتشدد #إبراهيم_رئيسي مقاليد الحكم، سيكون أكثر عدائية في المنطقة سواء من جانبها أو عبر وكلائها، مما يحد من جهود الرئيس بايدن بتحويل التركيز على منطقة المحيطين الهندي والهادئ».

وأضافت: «كانت كل إدارة أميركية سابقة تسعى في الغالب لتجنب زيادة الاهتمام بمنطقة #الشرق_الأوسط والتركيز بدلاً من ذلك، على تهديدات أكبر في مناطق أخرى».

وعن الأعمال العدائية لإيران في منطقة الشرق الأوسط، تتحدث المجلة عن اختطاف جماعة مسلحة تشتبه في أنها تعمل لصالح إيران، سفينة ترفع علم بنما بخليج عمان، قبل أن يهربوا بعد فشل المهمة.

قبلها انسحبت إيران من طاولة المفاوضات النووية في #فيينا ومنذ ذلك الوقت، تصاعد وتيرة الهجمات في المنطقة على أهداف أميركية وسفن في الخليج وبحر العرب.

وبحسب المجلة، فإن كل تلك الأعمال من جانب طهران، من المرجح أن تجعل أي عودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015، المعروف باسم “خطة العمل الشاملة المشتركة”، أكثر صعوبة.

ويُعد سلوك طهران العدواني جزءا من نمط بدأ عام 2019، مع الولايات المتحدة بعد قرار الرئيس #دونالد_ترامب عدم مهاجمة إيران لإسقاطها طائرة استطلاع أميركية بدون طيار، كما أشارت الصحيفة.

ويُرجح التقرير، أن يكون التصعيد الأخير أيضاً رد فعل على إشارات بايدن القوية بأنه يريد العودة إلى الاتفاقية النووية لعام 2015، وذلك لتحويل تركيزه بشكل أكبر على المحيطين الهندي والهادئ والتهديد القادم من #الصين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.