قال مصدر عسكري من فصائل المعارضة السورية، الاثنين، إنّ القوات الحكومية السورية وحلفائها لم يلتزموا بالاتفاقات والمعاهدات الدولية التي تنص على وقف العمليات العسكرية في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وأضاف المصدر العسكري، لـ(الحل نت)، أنّ القوات الحكومية السورية وبعض المليشيات المساندة لها، لم تطع قرارات الجانب الروسي الذي يعتبر مشرفاً وضامناً لهم في المحافل الدولية التي تخص المِلَفّ السوري.

وأشار المصدر ذاته، إلى أنّ فصائل المعارضة العسكرية تعمل بالرد على جميع الخروقات التي تنفذها القوات الحكومية، بقصفها للمناطق المدنية التي أوقعت العشرات من الضحايا جلهم من المدنيين.

وبيّن أن الرد العسكري يكون عن طريق استهداف مواقع الجيش السوري بقذائف المدفعية والصواريخ، وأيضاً عمليات منظمة من قبل فرق انغماسية مدربة ومجهزة لمثل هذه العمليات النوعية، وكان آخرها هجومٌ شنته غرفة عمليات “الفتح المبين” على حاجز معمل “الزفت” بقرية “حنتوين”، الذي أوقع نحو 10 قتلى من عناصر الجيش السوري.

إلى ذلك، استهدفت القوات الحكومية، الإثنين، قرية “عين لاروز” بالصواريخ، ما تسبب بمقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين.

كما استهدفت الطائرات الحربية الروسية، منطقة “الشيخ بحر” غربي مدينة إدلب، بأربعة غارات جوية دون وقوع إصابات بشرية، وفق ناشطون محليون.

وعقدت روسيا وتركيا و #إيران، إضافةً إلى ممثلين عن “الحكومة السوريّة” وفصائل المعارضة المدعومة من أنقرة، في الثامن من شهر تموز/ يونيو الماضي، اجتماعاً ضمن الجولة الـ16 من مباحثات #أستانا، بحضور مراقبين من الأمم المتحدة والأردن والعراق ولبنان، إلى جانب المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسن”.

وأكد البيان الختامي للمباحثات، على دعم الهدوء العسكري في مناطق شمال غربي سوريا، وتحديداً في محافظة إدلب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.