أفادت خلية الإعلام الأمني العراقية، اليوم الخميس، باعتقال عنصر بارز في تنظيم “داعش” في مفرزة الاغتيالات، ومسؤول عن عدة عمليات أخرى.

وذكر بيان للخلية، أن «وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية تمكنت من القاء القبض على عنصر بارز من “داعش” نفذ العديد من الهجمات ضد القطعات الأمنية في محافظة #الأنبار».

وبحسب البيان فإن «التحقيق معه اعترف ابتدائياً وصدقت أقواله قضائياً بأنه انتمى لـ”داعش” في عام 2014، بما يسمى ولاية الفرات قاطع #الفلوجة، وبعدها عمل كجندي ضمن القاطع المذكور وشارك في العديد من الهجومات».

وأضاف البيان أن «المعتقل عمل أيضاً ناقل بريد لـ”داعش” بين ما يسمى ولاية #صلاح_الدين وولاية #كركوك في عام 2020، وعمل ضمن مفرزة أمنية إرهابية للاغتيالات في قضاء #تكريت وكلف باغتيال عدة مواطنين».

وتشن خلايا “داعش” عدة هجمات بين حين وآخر منذ مطلع 2020 وإلى اليوم، وعادة ما تتركّز  الهجمات عند القرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

ويسعى التنظيم عبر تلك الهجمات، إلى إعادة تسويق نفسه كلاعب حاضر في المشهد، والخروج من جحوره الصحراوية لشاشات الإعلام.

وفي وقتٍ سابق، أكد محللون أن  «البيئة الحاضنة للتنظيم سابقاً قد اختلفت، وهو حال يفرض عليه عدم الظهور في المدن والبقاء في القصبات الحدودية، يُمارس أسلوب الغارات والغزوات ليس أكثر».

وأوضحوا أن «التنظيم ضعف بشكل واضح منذ هزيمته أواخر 2017 في العراق، وكان مقتل زعيمه “البغدادي” بمثابة الضربة القاصمة له، وليس له قيادات فعلية اليوم، لذا فإن هجماته تأتي للتنفيس عن شعوره بالهزيمة الثقيلة عليه».

وسيطرَ “داعش” في يونيو 2014 على محافظة #نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم #صلاح_الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي #ديالى و #كركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.