قبيل «عاشوراء».. “الحرس الثوري” يعين قيادياً في دير الزور وإيران تعلن العثور على جثة “الحاج سردار” في سوريا

قبيل «عاشوراء».. “الحرس الثوري” يعين قيادياً في دير الزور وإيران تعلن العثور على جثة “الحاج سردار” في سوريا

عيّن قائد مليشيا “الحرس الثوري” الإيراني في سوريا، “الحاج حسين”، نائباً له في مدينة “الميادين” بريف دير الزور الشرقي بشكل مؤقت.

وكشف موقع “نهر ميديا”، عن تعيين القيادي “الحاج أحمد” (إيراني الجنسية) قائدًا للمليشيا في مدينة “الميادين”، وذلك بسبب رحيل “الحاج حسين” و”الحاج كميل”، مدير المركز الثقافي الإيراني بدير الزور،  إلى دمشق بهدف حضور احتفالات “يوم عاشوراء”.

إلى ذلك، أعلنت إيران العثور على جثة أحد قادة مليشياتها في سوريا، وذلك بعد سنوات على مصرعه، دون تحديد المكان الذي قتل فيه.

وقالت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، إنّ «الحاج “سردار رضا فرزانة” قتل في سوريا في 13 فبراير/شباط من العام 2016، وقد تم اكتشاف جثته من خلال إجراء اختبار الحمض النووي (DNA)».

وأضافت أنّ “فرزانة” القائد السابق لـ “الفِرْقَة 27″، هو قائد فِرْقَة “مشاة النبي رسول الله”، وشغل منصبًا قياديًا بارزًا في “الحرس الثوري” الإيراني، وبعد تقاعده أصبح قائد المقر المشترك لمنطقة “رحيان نور” التي يوجد فيها أضرحة قتلى الجيش الإيراني.

وأشارت إلى أنّ “فرزانة” من الذين دافعوا عن الضريح  في سوريا، وتم دفنه بحضور مسؤولين محليين ووطنيين وعائلته، وهو من مواليد طِهران، ومن قدامى المحاربين.

“فاطميون” في مرمى نيران “داعش”

وبعد ساعات من الإعلان عن دفن القيادي الإيراني، تبنى تنظيم “داعش” قتل وجرح عدد من عناصر من مليشيا “فاطميون” الأفغانية المدعومة من إيران، في هجوم نُفذَ بريف حمص الشرقي.

وقال التنظيم، إنّهم نفذوا هجومًا على ثلاث سيارات عسكرية يستقلها عناصر من “لواء فاطميون” على طريق تدمر – السخنة.

وكان الهجوم بالرشاشات المتوسطة وقذائف الـ “آر بي جي”، وأدى إلى مقتل خمسة عناصر من المليشيا وإصابة 8 آخرين بجروح متفاوتة بعضها خطرة.

وتدعم إيران الحكومة السورية في الحرب السورية بشكلٍ علني، وتنتشر القوات الإيرانية ومليشياتها العراقية والأجنبية في منطقة واسعة من ريف دير الزور، خصوصاً تلك الواقعة بين مدينتي “البوكمال” الحدودية و”الميادين”، وتتعرض تلك المواقع بشكل مستمر لضربات جوية تشير تقارير إلى أن وقوف #إسرائيل خلفها.

وتسيطر مليشيا “الحرس الثوري الإيراني” بصورة مباشرة، على مدينة “البوكمال” ونواحيها بشكل كامل، في ظل غيابٍ ملحوظ لسلطة القوات السورية، كما تسيطر على مناطق واسعة من مدينة “الميادين” وريفها، فضلاً عن انتشارها في مواقع متعددة بمحافظة دير الزور.

كما أسس “الحرس الثوري” الإيراني لواء “فاطميون” الأفغاني ولواء “زينبيون” الباكستاني وشارك هؤلاء في معارك عدة في سوريا، ويحتفظون اليوم بمواقع مهمة في دير الزور إلى جانب “حزب الله” اللبناني.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة