بعد قرار محافظة دمشق التحكم بمواعيد فتح وإغلاق المحال التجارية والفعاليات التجارية، أصدرت محافظة القنيطرة جنوب غربي سوريا قراراً مماثلاً.

ونص القرار الصادر عن محافظة القنيطرة على فتح الأسواق التجارية من الساعة ٩ صباحاً حتى ٨ مساءً، و محال بيع المواد الغذائية و الخضار من الساعة ٨ صباحاً حتى الساعة ١٢ ليلاً بما فيها أيام العطل.

وكذلك المطاعم بكل تصنيفاتها من الساعة ٩ صباحاً و حتى الساعة ١ ليلاً، و محال بيع الحلويات والعصائر والمثلجات من الساعة ٨ صباحاً وحتى الساعة ١ ليلاً.

ومحطات الوقود تفتح 24 ساعة وصالات الأفراح تغلق الساعة  12 ليلاً ، والأندية الرياضية من الساعة ٦ صباحاً حتى الساعة ١١ ليلاً.

أما صالونات الحلاقة فتفتح من الساعة ٩ صباحاً حتى الساعة ٩ مساءً، مع التقيد بيوم العطلة المحدد (الاثنين)، ومقاهي الإنترنت من الساعة ٩ صباحاً حتى الساعة ٨ مساءً، والأكشاك من الساعة ٦ صباحاً حتى الساعة ١٢ ليلاً.

وكلفت محافظة القنيطرة قيادة الشرطة هناك، لتنظيم ضبوط بحق المخالفين لقرار تحديد مواعيد فتح وإغلاق المحال التجارية.

وبدأت محافظة دمشق قبل أيام تطبيق قرار يحدد مواعيد فتح وإغلاق المحال التجارية في المدينة، وسط انتقادات من التجار وأصحاب الفعاليات الاقتصادية.

كما لاقى القرار انتقاداً من أهالي مدينة دمشق، وأعضاء في مجلس الشعب، إلا أن مسؤولي محافظة دمشق أصروا في أكثر من مناسبة على عدم التراجع عن تطبيق ذلك القرار.

واعتبر المحامي “عارف الشعال” في منشور على صفحته في فيسبوك، أن تحديد موعد فتح وإغلاق المحال التجارية لا يمكن إصداره إلا من خلال “قانون الطوارئ” الذي أوقف تطبيقه في ٢٠١١.

وأضاف «لكن فات المحافظة أننا لسنا في حالة الطوارئ وأنها ليست هي الحاكم العرفي».

يذكر أن السلطات السورية تحكمت بفتح وإغلاق المحال والفعاليات الاقتصادية خلال السنة الأولى من جائحة كورونا، الأمر الذي فاقم من تدهور الوضع الاقتصادي للعاملين في تلك المحال وازدياد حالات البطالة.