سجلت  “شبكة الإنذار المبكر”، خلال الأيام الثلاثة الماضية، إصابة 863 شخص بفايروس كورونا في مناطق شمال غربي سوريا، ليصل إجمالي عدد الحالات المُسجلة 28407.

وذكرت “الشبكة” (تابعة لـ”وحدة التنسيق والدعم” غير الحكوميّة)، أن عدد الوفيات المرتبطة بالمرض المستجد وصل إلى 734 شخص، في وقتٍ سجل شفاء 23548 شخص.

وصرحت “الشبكة”، الأحد الماضي، أنه بعد إجراء تنميط جيني لـ 92 عينة في مخبر إدلب، وجد المتحور “ألفا” في 6 عينات، و المتحور “دلتا” في 47 عينة.

ولفتت “الشبكة”، إلى تصاعد نسبة الإشغال في المشافي، خصوصاً في أقسام العناية المشدّدة، نظراً لوجود ازدياد كبير بعدد الحالات المصابة بالفايروس المثبتة خلال الأيام القليلة الماضية.

وتستمر جائحة كورونا في الانتشار بشكلٍ كبير في مناطق شمال غربي سوريا لتصل إلى أعلى معدلاتها منذ تموز/ يوليو 2020، مع بداية تفشي الفايروس في المنطقة.

وفي الأول من أيار/ مايو الماضي، انطلقت المرحلة الأولى من حملة التطعيم ضد الفايروس، إذ وصلت الدفعة الأولى من اللقاح في 21 من أبريل/ نسيان الماضي، إلى محافظة إدلب وفق برنامَج “كوفاكس” من منظمة الصحة العالمية، عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.

وعادت معظم المناطق السوريّة لتسجّل ارتفاعاً يومياً في حصيلة كورونا، معظمها بمناطق سيطرة الحكومة السوريّة، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمالي سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.

وانتشر الفايروس المستجد في التاسع من تموز/ يوليو 2020 في محافظة إدلب، بعد إصابة أحد الكوادر الطبية العاملة في مستشفى “باب الهوى”.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.