تواصل المدفعية والطيران الحربي والقوات الراجلة التركية تجاوزاتها على العراق، ومناطق إقليم كردستان، وبعد أسبوعٍ دامٍ في بلدة سنجار التابعة لمحافظة نينوى، بسبب القصف التركي، قتل اليوم الأحد، مجموعة من السياح في محافظة دهوك.

وأفادت مصادر أمنية وصحفية، بمقتل عدد من السياح القادمين من نينوى بقصف تركي استهدف محافظة دهوك.

وذكرت المصادر، أن عدداً من السياح القادمين من نينوى لقضاء فترة استراحة وسياحة، في دهوك قضوا جراء استهداف تركي للمحافظة، لكن لم يكشف لحد الآن عدد القتلى.

مصادر أخرى، أكدت أن هناك قتيلين كحصيلة أولية، وهما من مدينة الموصل، وهما «أحمد شاكر محمود» و «يوسف عمر الطائي»، وكانت الضربة الجوية في منتجعٍ سياحي بـ”زاخو“.

وتداول ناشطون وصحافيون عراقيون صورتين لقتلى الضربة التركية

وفي 16 أغسطس الجاري، قُتل وأصيب 5 مدنيين من الأيزيديين بقصف تركي في بلدة سنجار التابعة لمحافظة نينوى.

ويواصل الجيش التركي توغله بعمق يصل لنحو 9 كيلومترات باتجاه مناطق كيسته وديشيش ضمن قضاء العمادية بمحافظة دهوك، كما تعمد القوات التركية إلى نشر جنودها عبر مرابطات ونقاط أمنية قرب تلك القرى.

وأطلقت #تركيا، في أبريل الماضي، عملية عسكرية جويّة وبريّة ضدّ مقاتلي حزب العمال الكردستاني في منطقة متين في #إقليم_كردستان أسمّتها (مخلب البرق – الصاعقة)، ومنذ ذلك الحين ثبّت الجيش التركي 12 نقطة عسكرية تابعة له في تلك المناطق، وفق وسائل إعلام كردية.

لكن عمليات القوات التركية متواصلة منذ 17 يونيو/ حزيران من العام الماضي، في إقليم كردستان، تحت ذريعة محاربة عناصر حزب العمال الكردستاني، في تحدٍ للسيادة العراقية، وصمتٍ الحكومة في #بغداد.

وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، قد أكد احترام تركيا للسيادة العراقية، إلا أنها ستواصل عمليتها العسكرية ضد “حزب العمال الكردستاني” في مناطق #إقليم_كردستان.

هذا التعليق، دفع “طاهر الدراجي”، عضو “تحالف الفتح”، إلى القول إن من أولويات رئيس الحكومة العراقية #مصطفى_الكاظمي، العمل على إخراج جميع القوات الأجنبية من العراق، ومن بينها القوات التركية.

وأضاف خلال حديثه لموقع «الحل نت» أن «الحكومة الجديدة ستتبع الخيارات الدبلوماسية لإيقاف التدخلات الأجنبية، والانتهاك المستمر للسيادة العراقية، وسندعم ذلك بتشريعات داخل مجلس النواب».

مؤكداً أن «استمرار القصف التركي، الذي يستهدف المدنيين، يعدّ عدواناً على الشعب العراقي، ولن نقبل باستمراره مهما كلّف الثمن»، حسب تعبيره.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.