جُرِح سبعة مدنيين، الإثنين، إثر انفجار سيارةٍ مفخخة، في مدينة “اعزاز” الخاضعة  لسيطرة الجيش الوطني المدعوم من تركيا، شمال غربي سوريا.

وقال ناشطون محليون، لـ(الحل نت)، إنّ: «سبعة مدنيين بينهم طفل أُصيبوا بجروح، حالة أحدهم خطيرة، إثر انفجار سيارة مفخخة أمام مبنى مؤسسة الحبوب القريب من دوار “طريق الحرير” والمشفى الوطني الواقع في المدخل الغربي للمدينة».

وأعلنت مديرية الدفاع المدني في المدينة، أنها أخمدت حريقاً شبَّ في سيارات كانت قرب الآلية المفخخة، إضافة لدمار جزئي في الممتلكات العامة.

يأتي ذلك، بعد ساعات من إعلان “غرفة عمليات عزم” التابعة للجيش الوطني عن ضبط شحنة من حبوب المخدرات بعد دخولها من مناطق سيطرة القوات الحكومية في حلب باتجاه الريف الشمالي للمحافظة.

وتشهد مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي تفجيرات عدّة بعبوات ناسفة وسيارات ودراجات نارية ملغّمة، توقع في معظمها ضحايا مدنيين، لطالما وقع الاتهام على عناصر من قوات الحكومة السورية وتنظيم “داعش”.

ولاحظ مراقبون تصاعد وتيرة التفجيرات منذ انطلاق العملية التركية، المسماة “نبع السلام” في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ضد “قسد” عام 2019، مع تكثيف استهدافها المباشر للمدنيين في الأسواق ونقاط التجمع، الأمر الذي زاد الغضب الشعبي على الجهات الأمنية في تلك المناطق بسبب فشلها في منعها.

وتخضع هذه المناطق إلى نفوذ تركي مباشر، عن طريق انتشار قواعد عسكرية يديرها “الجيش الوطني”، المشكل من فصائل من الجيش الحر السابق، إضافة إلى إدارتها مدنياً عن طريق مجالس وأجهزة شرطة محلية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.