أُصيب 14 شخصاً، بينهم 5 مدنيين، باشتباكاتٍ اندلعت بين الشرطة المدنية في رأس العين، شمالي الحسكة، والشرطة العسكريّة المدعومة من عدة فصائل من «الجيش الوطني» الموالي لتركيا.

وجرت الاشتباكات داخل مستشفى رأس العين (سري كانيه)، أمس الأحد، قبل أن تنتقل إلى شوارع المدينة ومحيط مركز الشرطة المدنية، حيث تدخلت مجموعة “الموالي” من “فرقة الحمزة” في «الجيش الوطني» إلى جانب الشرطة العسكريّة، لفض الاشتباكات بين الطرفين.

وأفادت مصادر مطلعة لـ(الحل نت)، أن من بين الجرحى حالتين حرجتين، نقلتا إلى داخل الأراضي التركيّة، إضافةً إلى أن الشرطة العسكريّة، أقدمت على أسر مجموعة من عناصر الشرطة المدنية من حراس مبنى البريد في المدينة.

وأظهر تسجيلٌ مصور نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، تعنيف أشخاص على يد عنصرين من الشرطة المدنية في غرفة مضاءة بأجهزة الموبايلات، فيما يتردد صوت شخص يقوم بسب العناصر.

https://www.facebook.com/1479743228931367/posts/2907679636137712/

وقال نشطاء إن التسجيل يعود لعناصر من مجموعة “أبو لونا” أحد قادة الشرطة العسكريّة، بعد أسرهم لمجموعة عناصر من الشرطة المدنية.

وكانت المدينة قد شهدت مواجهات بين الشرطة المدنية ومجموعة من فرقة “الحمزات” في الـ11 من الشهر الجاري أسفرت عن وقوع ست إصابات من الجانبين.

وتشهد منطقة ما يسمى بـ”نبع السلام”، مواجهات بين فصائل «الجيش الوطني» بشكلٍ متكرر، وغالباً ما تسفر عن وقوع قتلى وجرحى، إضافةً لإلحاق أضرار مادية بممتلكات المدنيين، منذ السيطرة على المنطقة أواخر عام 2019.

---