من المفترض أن تطلق يوم السبت المقبل، فعاليات مؤتمر أو قمة بغداد، التي ستجمع بين شخصيات سياسية كثيرة ورؤساء دول وملوك وأمراء، لكن السؤال الذي يتابعه العراقيون حالياً، هو إمكانية توصل المؤتمر إلى صلحٍ قريب بين إيران والسعودية.

ونقلت صحفية “العالم الجديد”، وهي صحيفة إلكترونية محلية في العراق، عن الباحث وأستاذ العلوم السياسية في جامعة الكوفة، أياد العبنر، قوله إن «افتراض إعلان الصلح بين السعودية وايران في قمة بغداد أمر غير مؤكد».

مبيناً أن «المستوى التمثيلي للبلدين غير واضح، كما أن الحكومة لغاية اللحظة تحاول أن تقدم الموضوع على أن ما سيعقد هو قمة، والقمة تعقد على مستوى تمثيل عال».

وتؤكد «المعلومات أن مستوى التمثيل الدولي لن يكون كذلك، حيث أن كلاً من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان لن يحضرا، وبذلك سيكون هذا مؤتمراً ولا يمكن أن نسميه قمة»، وفقاً للعنبر.

ويصف الباحث افتراض الصلح بين السعودية وإيران «نوعاً من المبالغة، وأن جدول أعمال المؤتمر لم يطرح لغاية الآن، ولا نعرف ما هي، وهل ستكون هناك جلسات ثانوية أم أنها بروتوكولية».

ومن بين أبرز الدول، التي ستستضيفها بغداد، هي إيران، والسعودية، وتركيا، ومصر، و الأردن، و قطر، و الإمارات، و الكويت، و فرنسا المنسّقة للقمة مع بغداد.

ووجّه “الكاظمي”، دعوات رسمية إلى الرئيس التركي “رجب إردوغان” والرئيس الإيراني “إبراهيم رئيسي”، والملك السعودي “سلمان بن عبد العزيز”، عبر وزير الخارجية فؤاد حسين.

كما وجّه دعوة إلى أمير الكويت “نواف الأحمد الصباح”، بوساطة وزير التخطيط “خالد البتال”، وأخرى للرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي”، عبر وزير الدفاع جمعة عناد.

كذلك، وجّه دعوة إلى الملك الأردني عبدالله الثاني، وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، عبر وزير المالية علي علاوي، وأمير قطر تميم بن حمد، بوساطة مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي.

وستناقش القمة، ملفات المنطقة المشتركة، وتسعى لتقريب وجهات النظر، وحل الصراعات بين الدول الإقليمية، ولن تكون الأزمة السورية بعيدة عن القمة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.