القوات الحكوميّة تقصف درعا البلد وتستهدف منزل الناطق باسم لجنة التفاوض

القوات الحكوميّة تقصف درعا البلد وتستهدف منزل الناطق باسم لجنة التفاوض

قصفت القوات الحكوميّة، اليوم السبت، الأحياء السكنيّة في درعا البلد جنوبي سوريا، استهدفت خلالها منزل الناطق باسم لجنة التفاوض بدرعا “عدنان المسالمة”.

وبحسب وسائل إعلام محليّة، فإن القوات الحكوميّة استخدمت صواريخ من نوع “فيل” في قصفها للأحياء، دون ورود معلومات عن خسائر بشريّة.

وصعدّت القوات الحكوميّة من قصفها على أحياء درعا البلد منذ ساعات الصباح الأولى، مستخدمةً قذائف الهاون والمدفعيّة، استهدفت خلالها حيي “طريق السد” و”الكرك” من مواقعها المحيطة.

وكانت القوات الحكوميّة قد استهدفت، في الثامن من الشهر الجاري، منزل عضو اللجنة المركزية، “عبد الناصر المحاميد”، بعدة قذائف أدت لتدمير أجزاء واسعة من المنزل.

وخلال الأسبوع الفائت، وصلت دفعتان من مهجري درعا إلى مناطق سيطرة المعارضة السوريّة في ريف حلب، بعد أن وصلت المفاوضات بين الجانبين إلى طريقٍ مسدود.

ووصف “الدفاع المدني السوري“، الجمعة الماضية، عملية تهجير أهالي درعا من منازلهم بـ«جريمة جديدة ينفذها نظام الأسد وحليفه الروسي».

والخميس الفائت، هدّد ضابط روسي كبير من قاعدة “حميميم” العسكريّة باللاذقية، بشكلٍ غير مباشر، خلال اجتماع مع قادة عسكرييّن، بقصف مدينة درعا إذا لم تتم عملية خروج المعارضين إلى الشمال السوري.

وكانت لجنة التفاوض في درعا قد وصفت شروط الحكومة السوريّة بـ«التعجيزيّة»، وسط اتهاماتٍ للقوّات الحكوميّة بإفشال اتفاق درعا البلد لإنهاء التوتر العسكري في المنطقة.

في حين، تطالب اللجنة المركزية بدرعا بالعودة إلى اتفاق “التسوية” عام 2018، الذي يقضي بإخراج المعتقلين وسحب الجيش السوري إلى ثكناته.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.