قالت وزارة الخارجية الأميركية، مساء السبت، إن مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة: «يعكس دور العراق كبلد “رائد” في المنطقة».

واعتبرت الخارجية في بيان صدر عن إدارة الشرق الأدنى أن: «المؤتمر يمثل خطوة مهمة لتعزيز الاستقرار الإقليمي من خلال الحوار البنّاء».

بدورها، هنأت السفارة الأميركية في بيان: «العراق على استضافة مؤتمر ناجح ومثمر لدول الجوار»، على حد تعبيرها.

وأردفت سفارة أميركا لدى العراق أن: «هذا المؤتمر هو انعكاس لدور العراق القيادي في المنطقة، وخطوة هامة في تعزيز الاستقرار الإقليمي».

واستضافت العاصمة العراقية، 9 دول مجاورة وإقليمية ومعها فرنسا، بمؤتمر حمل عنوان “التعاون والشراكة”، ظهر اليوم السبت.

وحضر إلى مؤتمر بغداد، أمير قطر، تميم بن حمد، و الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والملك الأردني، عبد الله الثاني، والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وحاكم دبي، محمد بن راشد، ورئيس وزراء الكويت، صباح خالد الصباح.

وشارك في المؤتمر، وزراء خارجية السعودية وتركيا وإيران، نيابة عن حكام الدول الثلاث، فضلاً عن مشاركة أمين عام مجلس التعاون الخليجي، والأمين العام لجامعة الدول العربية.

وأكّد البيان الختامي للمؤتمر، على دعم كامل للعراق في مكافحة الإرهاب والاستثمار الاقتصادي، وكذا دعم إجراء الانتخابات المقبلة في موعدها، وهو (10 أكتوبر 2021).

وحسب بغداد، فإن هدف المؤتمر، حلحلة الخلافات بين الدول الإقليمية، وتقريب وجهات النظر، ونشر السلام في المنطقة، وتعزيز العلاقات الثنائية والإقليمية، ومكافحة الإرهاب في المنطقة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.