إحباط محاولة لتزوير الانتخابات العراقية المبكرة واعتقال عدد من المتهمين

إحباط محاولة لتزوير الانتخابات العراقية المبكرة واعتقال عدد من المتهمين

أعلن مكتب رئيس الوزراء العراقي، مصطفى_الكاظمي، إحباط محاولة لتزوير الانتخابات العراقية المبكرة.

وتمكن الأمن العراقي، وفق بيان لمكتب رئيس الوزراء، من إحباط المحاولة عبر الضغط على موظفين في مفوضية الانتخابات العراقية.

كما أُلقي القبض على: «عدد من المتهمين في مجموعة حاولت تزوير الانتخابات العراقية المبكرة، باستثمار علاقات لهم مع موظفين بالمفوضية».

جاءت المحاولة: «بهدف إثارة الفوضى المعلوماتية والسياسية بالعراق مع اقتراب الانتخابات العراقية المبكرة، عبر شبكة من مواقع التواصل الإلكترونية».

افتراءات كاذبة

البيان لفت إلى أن: «أحد تلك المواقع حاول الإيحاء بارتباطه بمكتب رئيس الوزراء، أو العاملين فيه، أو مستشاري رئيس الوزراء».

وأضاف البيان أن: «بعض وسائل الإعلام، وتحديداً التابعة إلى بعض القوى السياسية، رددت هذه الافتراءات الكاذبة».

مؤكّداً أن: «الافتراءات أتت دون تدقيق وبشكل يفتقر إلى المهنية والإنصاف، وبما يعد تجاوزاً سافرا على القانون والمبادئ المهنية».

شخصيات سياسية ونيابية متورطة

كذلك أردف البيان بأن: «التحقيقات قادت إلى شبكة متداخلة من المسؤولين عن القضية، سواء بالتمويل أو التشجيع أو المساعدة».

من بين المسؤولين: «شخصيات سياسية ونيابية حالية وسابقة، وبعض الموظفين في مفوضية الانتخابات»، كما ورد في البيان.

وتوعدت الحكومة_العراقية: «بتقديم المتورطين في القضية إلى العدالة».

في الأخير، شدّد البيان على: «استمرار الحكومة في تنفيذ تعهداتها بتأمين الانتخابات العراقية المبكرة بما يجعلها نزيهة وعادلة».

موعد الانتخابات العراقية المبكرة

يجدر بالذكر، أن الانتخابات_المبكرة من المؤمّل أن يتم إجراؤها في (10 أكتوبر 2021).

أتى تحديد الموعد، في الشتاء الماضي، من قبل رئيس الحكومة، “مصطفى الكاظمي”، تحقيقاً لمطلب انتفاضة_تشرين.

وشهد العراق، تظاهرات واسعة النطاق بالوسط والجنوب وبغداد، انطلقت في (أكتوبر 2019)، واستمرت 5 أشهر ونصف، عرفت بـ “انتفاضة تشرين”.

يشار إلى أن الانتفاضة، أسفرت عن إسقاط حكومة عادل_عبد_المهدي، السابقة، ومجيء حكومة انتقالية برئاسة “الكاظمي”.

ووصلت حكومة “الكاظمي” إلى دفة الحكم في العراق في (7 مايو 2020) بعد نحو 6 أشهر من استقالة حكومة “عبد المهدي”.

وخرجت التظاهرات، ضد الفساد والبطالة ونقص الخدمات، والتغلغل الإيراني في الشأن الداخلي العراقي.

نتيجة لذلك، طالب المتظاهرون بإجراء انتخابات مبكّرة، لتغيير الوجوه السياسية الحالية «الفاسدة»، على حد تعبيرهم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.