الكشف عن نظام حكومة طالبان المقبلة بأفغانستان: على غرار المرشد الأعلى بإيران!

الكشف عن نظام حكومة طالبان المقبلة بأفغانستان: على غرار المرشد الأعلى بإيران!

ينتظر العديد من المراقبين، معرفة نظام حكومة طالبان المقبلة، وهنا كشفت قناة (طلوع نيوز) الأفغانية عن ذلك.

حسب القناة الأفغانية، فإن: «زعيم حركة_طالبان، “الملا هبة الله آخوند زاده”، الملقب بـ”أمير المؤمنين”، سيترأس حكومة طالبان المقبلة».

وقال عضو اللجنة الثقافية بحركة طالبان، “إنعام الله سمنغاني” إن: «المشاورات حول حكومة طالبان المقبلة، أوشكت على الانتهاء».

«على رأس السلطة»

مُضيفاً بتصريح للقناة: «لقد عقدت المشاورات اللازمة لتشكيل مجلس الوزراء. الحكومة الإسلامية التي سنعلن عنها، ستكون مثالاً للشعب».

وأردف “سمنغاني”: «لا شك في ضرورة وجود أمير المؤمنين في الحكومة، وينبغي أن يكون على رأس الحكومة، وهو أمر لا شك فيه».

إلى ذلك، بينت (طلوع نيوز) أنه: «ثمة تقارير غير مؤكدة تشير إلى وجود منصب رئيس الوزراء في حكومة طالبان المقبلة».

“دولة إسلامية”

المحلل السياسي الأفغاني، “محمد حسن حق يار”، قال إن: «نظام الحكم الجديد لن يسمى جمهورية ولا إمارة».

«بل قد يحمل نظام الحكم الجديد، اسم “الدولة الإسلامية”»، على حد تعبير “حق يار”.

مرجع أعلى لـ حكومة طالبان

لافتاً إلى أن: «زعيم طالبان، “هبة الله”، سيكون على رأس النظام الجديد، لكنه لن يشغل منصب رئيس الدولة».

إنما: «سيكون مرجعاً أعلى لأفغانستان، يعمل رئيس الوزراء أو رئيس الدولة تحت إشرافه».

تُشابه الحكم في إيران

يُدلّل حديث المحلّل السياسي الأفغاني، إلى مقاربة طبيعة نظام حكومة طالبان المقبلة، من طبيعة الحكم في إيران.

إذ توجد في إيران حكومة وبرلمان، وانتخابات، لكن الإشراف على نظام الحكم كله، يعود إلى المرشد الأعلى، علي_خامنئي.

يجدر بالذكر أن، حركة طالبان سيطرت على أفغانستان في (15 أغسطس) المنصرم، بعد دخولها إلى العاصمة كابل.

هروبٌ ومُبايعَة لـ طالبان

وبمجرّد اجتياحها كابل، فر الرئيس الأفغاني، أشرف_غني، هارباً إلى خارج أفغانستان.

يتواجد “غني” حالياً في الإمارات، إذ منحته هو وعائلته حق اللجوء «لاعتبارات إنسانية»، وفق أبو ظبي.

فيما اضطر شقيق “غني” إلى مبايعة “طالبان”، بعد عدم تمكنه من مغادرة أفغانستان.

انسحاب أميركي

ما أن سيطرت حركة طالبان على البلاد، حتى أعلنت “إمارة أفغانستان الإسلامية”.

قالت “طالبان” بعد سيطرتها على كابل، إنها تسعى إلى انتقال سلمي للسلطة.

جاءت عودة طالبان إلى أفغانستان، بعد إعلان واشنطن عن سحب قواتها العسكرية من البلاد.

أتى الإعلان، بعد مباحثات متعددة بين أميركا و”طالبان”، استضافتها العاصمة القطرية الدوحة.

حكومة طالبان سابقاً

كانت الولايات المتحدة، دخلت أفغانستان قبل 20 عاماً بالضبط، وأزاحت “طالبان” نفسها من حكم أفغانستان.

إذ سبق وأن حكمت “حركة طالبان”، البلاد منذ عام 1995 وحتى عام 2001، عند دخول واشنطن إلى كابل، عقب تفجيرات (11 سبتمبر).

هجرة بالجملة

ومنذ سيطرة طالبان على كابل، فر آلاف الأفغان إلى خارج البلاد.

كما يسعى مئات الآلاف إلى مغادرة أفغانستان أيضاً، لخشيتهم من الطبيعة المتشدّدة التي تحكم بها “طالبان”.

ويعرف عن طالبان تشدّدها، ولا تسمح بوجود أي مظاهر مدنية في المدن والشوارع والساحات والمهرجانات وغيرها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.