أعلن نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة “دميتري تشوماكوف” أن التمديد التلقائي لآلية إيصال المساعدات عبر «باب الهوى» إلى سوريا «غير مرجّح».

وقال “تشوماكوف” في تصريحات نقلتها وكالة «تاس» الروسيّة إنّ: «المسار الجديد لتقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول الوضع الإنساني في سوريا صحيح، ولكن مع ذلك لدينا الكثير لنفعله لاستبعاد المشكلات المتعلقة بتمديد آلية المساعدة عبر الحدود في اجتماع مجلس الأمن الدولي في الشتاء المقبل».

كما دعا الأمم المتحدة وجميع وفود مجلس الأمن إلى تولي «تنظيم عمليات التسليم، عبر خطوط الاتصال، للمساهمة في تطبيع الوضع الإنساني في سوريا، وتعزيز وحدة أراضيها»، وذلك في إشارة إلى إيصال المساعدات عبر «الحكومة السوريّة».

وكانت روسيا سمحت بتمرير قرار مجلس الأمن القاضي بتمديد آلية دخول المساعدات الإنسانيّة إلى سوريا، عبر الأمم المتحدة باستخدام معبر باب الهوى الحدودي.

وجاء عدم استخدام روسيا للفيتو بوجه القرار الصادر في تموز /يوليو الماضي، بعد ضغوط من الولايات المتحدة، والمنظمات الإنسانيّة الدوليّة.

وينص قرار مجلس الأمن، على تجديد عمل معبر «باب الهوى وإدخال المساعدات #الإنسانية عن طريقه لفترة أولى مدتها 6 أشهر، مع تمديد 6 أشهر إضافية.

يأتي التمديد بعد إصدار تقرير للأمين العام للأمم المتحدة يركز بشكل خاص على «الشفافية في العمليات، والتقيد في إيصال المساعدات عبر الخطوط الأمامية للقتال لتلبية الاحتياجات #الإنسانية ».

ووفقاً للأمم المتحدة، تمر قرابة ألف شاحنة محملة بالمساعدات عبر معبر “باب الهوى” الحدودي بين إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة و #تركيا شهرياً.

فيما تقدر منظمة “هيومن رايتس ووتش” أن ثلاثة أرباع سكان إدلب البالغ عددهم أربعة ملايين نسمة يعتمدون على المساعدات الدولية بالدرجة الأولى.

وتسعى روسيا إلى أن يصبح إدخال المساعدات الإنسانيّة، عبر «الحكومة السوريّة»، ووفق خطة أعدتها سابقاً، تتضمن أن تقوم «الحكومة السوريّة»، بتوزيع المساعدات الأممية على مختلف المناطق السوريّة، بما فيها المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة، والمناطق الخاضعة لسيطرة قوّات سوريا الديمقراطيّة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.