سمحت السلطات السورية للبنانيين بدخول الأراضي السورية، لكن لفئات محددة فقط، ولا يزال لبنان يسمح باستقبال سوريين وفق شروط .

وكشف مصدر في معبر جديدة يابوس المقابل لنقطة المصنع اللبنانية، في تصريح صحفي، أن الحكومة السورية سمحت بدخول اللبنانيين المرضى ومالكي عقارات إلى سوريا، على أن لا تستغرق الإقامة أكثر من 72 ساعة.

كما سمحت أيضاً للمتزوجين من سورية أو المتزوجة من سوري، ومن لديهم إقامات، بالدخول من لبنان إلى سوريا.

ولا تزال إجراءات دخول السوريين إلى لبنان كما هي، ومعدل حركة الدخول والمغادرة وسطي، أي 3 آلاف ما بين قادم ومغادر يومياً، بحسب المصدر.

واستأنف معبران حدوديان بين سوريا ولبنان، في الثاني من أيلول الحالي، عملهما بعد توقف لأيام إثر عدم توفر الاتصالات على الجانب اللبناني.

وقالت المديرية العامة للأمن العام في لبنان حينئذ، «يهمنا إعلام المسافرين بمعاودة العمل في مركزي العريضة والبقيعة الحدوديين واستئناف حركة الدخول والخروج من خلالهما بعد عودة مراكز الاتصالات للعمل”.

ويسمح لبنان للسوريين بدخول أراضيه لمن لديهم مراجعة مشفى أو سفارة عربية أو أجنبية ومن لديهم إقامة داخل الأراضي اللبنانية، أو الراغبين بالمرور والسفر من مطار بيروت.

والقادمون إلى سوريا بحاجة إلى إبراز تحليل (PCR) الخاص بفيروس كورونا، لم يمض على استخراجه 96 ساعة.

وألغى وزير الصحة اللبناني السابق “حمد حسن”، في أواخر آذار الماضي، شرط الخضوع لفحص PCR لعبور الحدود للمسافرين الذين تلقوا جرعتي لقاح مضاد لكورونا.

يذكر أن لبنان يعد ممراً وحيداً لسفر السوريين إلى معظم دول العالم، في ظل إيقاف معظم شركات الطيران رحلاتها من وإلى دمشق منذ نحو ١٠ سنوات نتيجة الحرب.