بدأت قوات الحكومة السوريّة، سلسلة من التدريبات العسكريّة، بإشرافٍ من ضباط روس، في مناطق قريبة من إدلب، شمال غربي سوريا.

وقال مصدرٌ عسكري من “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا، إن «الفرقة 25 في الجيش السوري، بدأت منذ أيام بسلسة تدريبات عسكرية».

وأشار المصدر لـ(الحل نت)، إلى أن أهم التدريبات التي تلقاها عناصر الفرقة، متعلقة بـ «الإنزال الجوي والتعامل مع الأسلحة الكيميائية وتنفيذ عمليات اقتحام وهمية».

لافتاً إلى أن ذلك جاء «بمشاركة طائرات حربية روسيّة وأخرى مروحية للحكومة السوريّة، في مناطق البادية بريف حماة الشمالي الشرقي».

وأوضح المصدر ذاته، الذي رفض الكشف عن اسمه لأسبابٍ أمنية، أن التدريبات تأتي تزمناً مع القصف المركز للطائرات الروسية على مواقع فصائل المعارضة السوريّة في المنطقة.

«مما يزيد الشك بنية القوات الحكومية التقدم وشن معارك جديدة بمحيط محافظة إدلب بهدف السيطرة على جنوبها»، على حدِ قوله.

وأضاف المصدر، أن فصائل المعارضة السوريّة والقوات التركيّة «زجت بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى مواقع التماس مع الجيش السوري، لصد أي خرق لاتفاقيات وقف إطلاق النار».

وكثفت روسيا من قصف المناطق الخاضعة لسيطرة القوات التركيّة بريفي حلب وإدلب، قبل أيام قليلة من قمة “بوتين – أردوغان”.

ومن المُقرر أن يلتقي الرئيس الروسي بنظيره التركي بمدينة سوتشي الروسيّة، في الـ 29 من أيلول/سبتمبر الجاري، لبحث الملف السوري.

وفي الثامن من تموز/ يوليو الماضي، عقدت روسيا وتركيا وإيران اجتماعاً ضمن الجولة الـ16 من مباحثات أستانا، بهدف دعم الهدوء العسكري في شمال غربي سوريا.

وشارك في الاجتماع، ممثلين عن الحكومة السوريّة وفصائل المعارضة المدعومة من أنقرة.

https://www.facebook.com/7alpress/videos/4423174184398091

---