أعلنت السِّفَارة الأميركية في سوريا، الاثنين، عن تقديم الولايات المتحدة من خلال قانون خُطَّة الإنقاذ الأميركية لمساعدات مالية عاجلة لمناطق شمال وشرق سوريا.

وقالت السِّفَارة، في بيان اطلع عليه (الحل نت)، إنّ الولايات المتحدة ستقدم أربعة ملايين دولار لتغطية احتياجات كوفيد-19 العاجلة، وبهذه الأموال ستقوم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بأربعة مهام.

وذكرت السِّفَارة أن المهمة الأولى ستكون، إنشاء مصنع لتعبئة الأكسجين في الحسكة لتزويد المستشفيات والعيادات الصحية بالأكسجين الطبي.

والمهمة الثانية التي تسعى لها الوكالة، هي تعزيز قدرة استجابة مستشفى الحسكة الوطني لـ #كوفيد19، بما في ذلك التدريب على إدارة حالة كوفيد-19 للموظفين، وتحسين أقسام العزل، وإعادة تأهيل مرافق المياه والصرف الصحي.

كما ستحسن الوكالة إمكانيات التشخيص السريري لـ #كوفيد19 ومضاعفاته، وإدارة أعراض الوباء، وتطبيق المعايير الأساسية لمنع العدوى والسيطرة، من خلال تدريب العاملين في المجال الصحي، بالإضافة لتحسين منشآت تخزين اللِّقاح في محافظة الحسكة.

وسجلت مناطق “الإدارة الذاتية” في الأيام الأخيرة تصاعداً في حالات الإصابة بالفيروس، حيث أُعلِن، أمسِ الأحد، عن ثمان وَفَيَات و396 إصابة جديدة، ليبلغ عدد المصابين في مناطق شمال وشرق سوريا 26677 حالة منها 899 حالة وفاة و2114 حالة شفاء.

وسبقت أن طالبت هيئة الصحة في “الإدارة الذاتية” لشمال وشرق سوريا، المواطنين التقيد بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا، فيما ناشد مسؤول في القطاع الطبي التحالف الدَّوْليّ والجهات الأممية بتوفير ما يكفي من اللقاحات للمنطقة.

وكان المدير المشارك لقسم النزاعات والأزمات في منظمة “هيومن رايتس ووتش”، “جيري سيمبسون”، قال في وقتٍ سابق: «ثمّة مليوني شخص عالقين في شمال شرقي سوريا من دون الأدوات اللازمة لمواجهة تفشّي فيروس كورونا».

مع إعلان دمشق رسمياً بلوغ ذروة الموجة الرابعة من انتشار فيروس «كورونا»، سجلت وزارة الصحة ازدياداً متسارعاً في أعداد الإصابات في محافظات عدة، لتبلغ 442 إصابة جديدة.

وأفادت مصادر في وزارة الصحة بدمشق بأنها المرة الأولى التي تتجاوز فيه أعداد الإصابات اليومية معدل 400 إصابة يومية.

ومع انتشار فيروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا، بقيت استجابة منظمة الصحة العالمية محكومة بالقيود المفروضة من قبل الحكومة السورية التي لا تتعاون مع “الإدارة الذاتية” في جهود التصدي للفيروس.

 كما أنها لم تقدم للمنطقة أية مختبرات PCR لفحص الفيروس، بينما المختبرات الموجودة الحالية هي تقدمة من إقليم كردستان العراق والهلال الأحمر الكردستاني.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة