كتلة مقتدى الصدر تطلق 13 وعداً انتخابياً: سنحقّقها بحال تسلّمنا رئاسة الحكومة المقبلة

كتلة مقتدى الصدر تطلق 13 وعداً انتخابياً: سنحقّقها بحال تسلّمنا رئاسة الحكومة المقبلة

أطلقت كتلة مقتدى الصدر النيابية، 13 وعداً انتخابياً، قالت إنها ستحقّقها في حال تسلّمها رئاسة الحكومة العراقية المقبلة.

وأعلن وعود كتلة مقتدى الصدر، الناطق باسم الأخير، “حسن العذاري”، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الخميس.

وقال “العذاري”: «نعلن إلى الشعب العراقي، البرنامج الحكومي للكتلة الصدرية في حال تسلم رئاسة الوزراء»، وهي كالتالي:

  1. بناء 3000 مدرسة وتطوير 2000 مدرسة خلال 3 سنوات.
  2. المباشرة بتشكيل الحكومة وبناء المستشفيات وتفعيل الضمان الصحي خلال السنة الأولى.
  3. تحسين مستوى دخل المواطن و بناء 3000 ألاف وحدة سكنية وتوزيعها على العوائل المسجلة تحت خط الفقر. وبناء مليون وحدة سكنية خارج تصميم المدن خلال 3 سنوات.
  4. تبني برنامج الضمان الاجتماعي وتسجيل جميع العمال وذوي المهن بالضمان الاجتماعي، وتطوير مفردات البطاقة التموينية.
  5. تطوير الاستثمار الخارجي وتسهيل عملهم داخل العراق وحمايتهم وتقديم القروض.
  6. إطلاق خطة وطنية لتفعيل قانون حماية المنتج الوطني.
  7. زيادة الطاقة ونقل وتوزيع الكهرباء وتطوير المحطات وبناء محطات الطاقة المتجددة.
  8. حماية المنتج الوطني والمحلي وتطوير الزراعة وزيادة تصدير المنتجات.
  9. تفعيل الحكومة الإلكترونية.
  10. حصر السلاح بيد الدولة ومكافحة الجريمة المنظمة وتحويل أمن المدن لوزارة الداخلية.
  11. تعزيز الصداقة الدولية والإصلاح الإداري ومكافحة الفساد خلال 6 أشهر من عمر الحكومة.
  12. تفعيل حصة من النفط لكل طبقات المجتمع.
  13. إرسال قانون للبرلمان ينص على عدم التطبيع مع إسرائيل.

يشار إلى أن الحكومة المقبلة، ستجيء بعد إجراء الانتخابات_المبكرة في (10 أكتوبر) المقبل.

وستجرى الانتخابات تحت مراقبة أممية من قبل الأمم_المتحدة، ودولية من قبل الاتحاد_الأوروبي وعدة دول إقليمية وشرق أوسطية وآسيوية.

وحدّدت الحكومة_العراقية في يناير الماضي، موعد الانتخابات أعلاه، تحقيقاً لحراك أكتوبر الذي طالب بإجراء انتخابات مبكرة.

وفي (أكتوبر 2019)، خرج الشارع العراقي في بغداد والوسط والجنوب، بتظاهرات واسعة، عرفت بـ “انتفاضة تشرين”.

يذكر أن المتظاهرين، طالبوا بتغيير الوجوه السياسية الحالية “الفاسدة”، بحسبهم، وذلك عبر إجراء انتخابات مبكرة.

وستشهد الانتخابات، مشاركة عدة أحزاب ناشئة، انبثقت من رحم “حراك تشرين”، ومن أهمها “امتداد، وعي، ونازل آخذ حقي”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.