قتل وجرح ستة أشخاص، اليوم الجمعة، بقصف للقوات الحكومية السورية على مخيمٍ للنازحين، قرب مدينة إدلب شمال غربي سوريا. 

وقال ناشطون لـ«الحل نت»، إن امرأة قتلت وجرح طفلان وثلاثة نساء، بقصف صاروخي للقوات الحكومية، على مخيم «باتنتة» الواقع شمال مدينة إدلب.

وأضاف الناشطون، أن القوات الحكومية السورية استهدفت بـ 40 صاروخا، مواقع في الحامدية وقريتي «مرعيان وباريشا»، ومحيط بلدة «كفريا» بريف إدلب، دون وقوع إصابات بشرية. 

وفي سياق متصل، استهدفت طائرات حربية روسية، بأربعة غارات جوية محيط قرية الزيارة في القسم الغربي من محافظة حماة.

وأفادت مصادرٌ محلية الخميس، أن تركيا أغلقت «بكتلٍ إسمنتية» القسم الشرقي من جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، شمال غربي سوريا.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن تركيا «تهيئ نفسها لوضع قاعدة عسكرية قتالية هناك، بعد أن أقدم عدد من الضباط على استكشاف المنطقة، ومن المفترض أن يتم بعد أيام استقدام آليات وجنود أتراك إليها».

وتأتي التطورات الميدانية في إدلب، عقب لقاء جمع بين الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، ونظيره الروسي “فلاديمير بوتين” في سوتشي، لبحث ملفات عدة على رأسها إدلب.

وجاءت قمة سوتشي بين بوتين وأردوغان، في ظل غموض يخيّم على مستقبل مناطق شمال غربي سوريا، وتحديداً محافظة إدلب.

في الوقت الذي يجري الحديث عن اقتراب معركة، تُحضر لها القوات الحكومية السورية، لقضم المزيد من مساحات المحافظة من الخاصرة الجنوبيّة للمنطقة.

وأرسلت القوّات التركيّة خلال الأيام الماضية، تعزيزات عسكريّة إضافيّة إلى مناطق شمال غربي سوريا، تحسباً لهجوم وشيك على تلك المنطقة.

وتقول فصائل المعارضة إنها بدأت بوضع خطة عسكريّة، لمواجهة هجوم محتمل للقوات الحكومية، بدعمٍ روسي باتجاه إدلب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.