الإدارة الذاتية تخفف من إجراءات الحظر رغم ارتفاع أعداد الإصابات

الإدارة الذاتية تخفف من إجراءات الحظر رغم ارتفاع أعداد الإصابات

أقرّت خلية الأزمة الخاصة بمواجهة كورونا في الإدارة الذاتيّة، اليوم الثلاثاء، رفع الحظر الكلي على مناطق في إقليم الجزيرة، مستثنية مدن القامشلي والحسكة وديريك (المالكية).

جاء ذلك في تعميمٍ أصدرته الخلية، أرجعت فيه قرارها إلى صعوبة الأوضاع المعيشية نتيجة فرض الحظر الكلي.

موضحةً أنها كلّفت هيئة الصحة بإدارة آلية تطبيق الالتزام بالإجراءات الوقائيّة للتعايش مع الفايروس بشكلٍ دائم.

وقال عضو خلية الأزمة في إقليم الجزيرة، “أفرام إسحاق”، لـ(الحل نت)، إن قرار رفع الحظر «جاء تلبية لمطالبات مجالس النواحي والبلدات التابعة للإقليم»

مُضيفاً، أن المطالبات كانت بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة من خلال الحظر الكلي المفروض والحصار الاقتصادي على المنطقة».

وتابع “إسحاق”، أن القرار يستثني مدن الحسكة وبالقامشلي وديرك، وينتهي العمل به بعد غد الخميس.

مُشيراً إلى أن الحظر يستمر على مدن إقليم الفرات ودير الزور إلى يوم السبت القادم، بحسب قرار سابق للمجلس التنفيذي لشمال شرقي سوريا.

وأعربت خلية الأزمة في التعميم على أنها تعول على وعي الأهالي للالتزام بالتدابير الوقائية والحماية الشخصية.

فيما أكدت على تطبيق قرار لبس القناع (الكمامة) في جميع الأماكن، مع فرض غرامة مالية قدرها 2000 ليرة سوريّة للمخالف.

في السياق، طالبت الخلية بالتشديد على جميع المحلات ومراكز البيع بعدم استقبال أي شخص بدون لبس “الكمامة”.

فضلاً عن الالتزام بالتباعد الاجتماعي مع فرض غرامة مالية على المحلات المخالفة للتعليمات وقدرها 10 آلاف ليرة.

وكانت الإدارة الذاتية قد فرضت حظراً كلياً على مناطق سيطرتها بدءاً من الأحد الماضي، فيما شهدت مناطق إقليم الجزيرة حظر كلياً قبل ذلك بأسبوع.

وأصدرت خلية الأزمة، أمس، قرار ينص على السماح لمالكي مستودعات الأدوية بفتح مستودعاتهم.

كما سمحت الخلية لسيارات نقل الأدوية، بالتنقل بين المدن والبلدات.

ونص القرار أيضاً على فتح مكاتب الحوالات بدءً من اليوم الثلاثاء.

وأزالت قوى الأمن الداخلي، اليوم، حواجزها من غالبية الشوارع الرئيسية في القامشلي، بخلاف القرار.

وشوهدت عدد من سيارات الأجرة تقف في كراج المدينة في انتظار الركاب، بينما فتحت العديد من المحال التجارية أبوابها أيضاً.

وترك تجديد قرار الحظر في مناطق إقليم الجزيرة استياءً واسعاً بين سكان المنطقة.

وذلك، جراء توقف أعمالهم وتدهور الأوضاع المعيشية، وعدم جدوى الحظر الكلي بمواجهة كورونا، بحسب سكان من المنطقة.

وأعلنت هيئة الصحة، اليوم، تسجيل 10 حالات وفاة و336 إصابة جديدة بفايروس كورونا في مناطق شمال شرقي سوريا.

يأتي ذلك بعد يوم من تسجيل 240 إصابة، تتركز غالبيتها في مدن القامشلي والحسكة وديريك(المالكية) والرقة والطبقة.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.