علّق الشاعر العراقي، “عباس عبد الحسن”، على العقوبة التي وجهها له زعيم التيار الصدري، مقتدى_الصدر، أمس الثلاثاء.

وقال “عباس عبد الحسن” في تدوينة عبر حسابه بمتصة فيسبوك، أرفق معها صورة لرجل الدين “الصدر”: «سمعاً وطاعة».

وكان زعيم التيار الصدري، قرر معاقبة الشاعر “عبد الحسن” على إثر مناشدة من الشاعرة “رنين تبوني”.

فقد قرّر “مقتدى الصدر”، تجميد عمل “عباس عبد الحسن” بمجال الشعر لمدة عام كامل.

قائلاً إن: «الشاعر “عبد الحسن” لا يعتبر منا آل الصدر، فله تصرفات لا أخلاقية في الإعلام، وله تصرفات اجتماعية قبيحة. وله تصريحات إعلامية وقحة».

وأردف “الصدر” حسب وثيقة موقعة من قبله: «فإن أراد التوبة، فعليه الاعتكاف بالمنزل لمدة عام كامل قابل للتجديد».

وكانت “تبوني”، ناشدت “الصدر” للتصرف مع “عبد الحسن”؛ لأن الأخير «طعن بشرفها أكثر من مرة»، حسب تعبيرها.

وبعد ذلك، نشرت “رنين تبوني” مقطع فيديو لها، تقول فيه إن “الصدر” اتصل بها بشكل شخصي، وأخبرها بأنها “أخته” ولن يسمح لأحد بالمساس منها، بحسبها.

ويعرف “عباس عبد الحسن” بأنه شاعر “التيار الصدري”، ومن الجمهور التابع للسيد والمحب للسيد “الصدر”.

وكان “عبد الحسن” قال بمقابلة متلفزة: «على الشاعرة “تبوني” أن تستر تفسها بقطعة قماش»، متهماً إياها بـ «العري».

وردّت “تبوني” بأن: «الشاعر “عبد الحسن” هو من تعرى ذات مرة بأحد المهرحانات وخلع فانيلته. لماذا لا يتحدّث عن تفسه بدل توجيه التهم لي، والنيل من شرفي».

يشار إلى أن “تبوني” هي شاعرة عراقية من الأقلية المسيحية، من تولد قضاء الحمدانية بمحافظة تينوى، وتبلغ من العمر 29 عاماً.

ونزحت “رنين تبوني” من نينوى نحو بغداد، بعد اجتياح “داعش” للموصل في صيف 2014.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.