أعلنت وزارة الزراعة اللبنانية أنه تم الاتفاق على تصدير التفاح من لبنان إلى الأردن مروراً بالأراضي السورية، وأثار ذلك تخوف نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي من تكرار نقل الكبتاغون المخدر عبر شحنات التفاح كما حصل سابقاً مع الرمان.

وقال وزير الزراعة اللبناني “عباس الحاج حسن” إن «الأردن سيفتح أبوابه للتفّاح اللبناني اعتباراً من 15 تشرين الأول الحالي».

وأضاف في تصريحات صحفية، أنه سيكون هناك منتجات زراعية لبنانية أخرى غير التفاح في طريقها إلى التصدير كالبطاطا.

وأعاد السماح بتصدير التفاح اللبناني إلى الآذهان عمليات تهريب المخدرات من لبنان إلى دول الخليج، وبخاصة محاولة تهريب حبوب الكبتاغون المخدر ضمن حبات الرمان.

وعلَّق صاحب حساب “علاء بركات” في فيسبوك على قرار تصدير التفاح اللبناني قائلاً «بكرا الأخبار تنص على: العثور على شحنة مخدرات محملة ضمن صناديق التفاح اللبناني المنطلقة من سوريا».

وعن أزمة تصدير التفاح في لبنان قال المدون “غسان جرمانوس” إن «لبنان لم يشهد بتاريخه موسم تفّاح اسوأ من هذه السنة! فبعد اقفال اسواق السعودية، مصر تعلّق استيراد التفاح اللبناني منذ اسبوعين، وفي عزّ موسم القطاف، لينهار سعر الصندوق (٢٢كغ) من ٨$ الى ٣$ ولا طلب على الشراء من قبل التجّار».

وكانت السلطات السعودية ضبطت في نيسان الماضي أكثر 5 ملايين من حبوب الكبتاغون المخدر قادمة من لبنان ومخبأة داخل ثمار رمان، وسارع مسؤول لبناني ليؤكد أن الشحنة قادمة من سوريا وهناك من سهل طريقها على الأراضي اللبنانية، في إشارة إلى ميليشيات حزب الله المنتشرة في سوريا ولبنان.

وعلى إثر ذلك أعلنت وزارة الداخلية السعودية، منع دخول إرساليات الخضروات والفواكه اللبنانية إلى المملكة أو العبور من خلال أراضيها.

ويسيطر حزب الله اللبناني على المناطق الحدودية مع سوريا، ومعابر التهريب بين البلدين، فضلاً على أن عناصر الحزب يسيطرون كذلك على مناطق سورية محاذية للحدود اللبنانية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.