عمار الحكيم يشارك بالانتخابات العراقية: إن كنتم تخططون للتزوير فتَراجعوا

عمار الحكيم يشارك بالانتخابات العراقية: إن كنتم تخططون للتزوير فتَراجعوا

وجه زعيم تيار الحكمة في العراق، عمار الحكيم، 4 رسائل إلى الشعب العراقي، والجهات المسؤولة عن الانتخابات، والمجتمع الدولي، والمرشحين المتنافسين.

وقال عمار الحكيم في تصريح متلفز: «الرسالة الأولى لشعبنا الذي لطالما وقف وحقق إنجازات في الدفاع عن مصالحه. المشاركة الواسعة والفاعلة في الانتخابات تمثل انتصاراً لحقوق الشعب واستيفاءً للحقوق».

«وأقول لشعبنا، هذا حقكم وهذه فرصتكم في إجراء التغيير والاستجابة لنداء المرجعية التي ليس لها مصالح شخصية. ولذا علينا تلبية النداء والمشاركة بشكل واسع، والتعبير بكل حرية وأن لا نقبل لأي جهة أو كيان أو شخص أن يرغمنا على التصويت لشخص لا نرغب به. بل علينا التصويت لمَن يحقق المواصفات التي عبرت عنها المرجعية العليا».

بقية رسائل عمار الحكيم

وأضاف أن: «الرسالة الثانية إلى الحكومة العراقية والمفوضية المستقلة للانتخابات وكل المؤسسات ذات الصلة بالانتخابات. نشكرهم ونثمن جهودهم، لكن أقول إن الخطط شيء، وتنفيذها على أرض الواقع شيء آخر».

«العالم يراقب مدى مصداقيتنا وقدرتنا على تنفيذ خططنا، والعراق ينبغي أن يكون شامخاً مرفوع الرأس قادراً على تنفيذ انتخابات شفافة. وحماية الأصوات هو مسؤولية تلك الجهات المسؤولة. ولذا يجب الوقوف ضد محاولات التزوير والتلاعب والضغط على إرادة الناخبين».

وأردف: «الرسالة الثالثة أوجهها للمجتمع الدولي. وأقول لهم حضوركم وتلبيتكم لطلب الحكومة وقرار مجلس الأمن، هي رسالة تضامن دولي مع العراق ورسالة دعم وإسناد. نشكركم على الحضور، ونتمنى أن تكون مشاركتكم ومراقبتكم في المناطق التي يقال أنها تتعرض للتزوير أحياناً هنا وهناك. وهذا يجعل مسؤوليتكم أكبر في الحضور».

وتابع عمار الحكيم: «رسالتي الرابعة للقوى السياسية والمرشحين. أتمنى بعد أن قدمنا جميعاً برامجنا وتحدثنا إلى شعبنا، أن نسمح لشعبنا أن يقرر هو دون أن نضغط عليه. ودون الذهاب إلى أية خطوات ملتوية من شأنها أن تُفسّر على أنها تزوير».

«مَن لا يؤتمن على صوت الناس ويضغط عليهم لأخذ الصوت في يوم الانتخابات، كيف يمكن أن يؤتمن على مستقبل الناس وحقوقهم. لذا أوصي الكتل، حتى لو كان هناك مَن خطط للتزوير والتلاعب أن يعيد قراره، ويترك للناخبين حرية الاختيار؛ لأن المرجعية الأساسية لهذا البلد هو ما يقرره شعبنا».

مشاركة سياسية واسعة

وانطلقت صباح اليوم، عملية الانتخابات العراقية المبكرة، وستستمر حتى الساعة السادسة من مساء اليوم.

وكان رئيس الحكومة، مصطفى_الكاظمي، أول من أدلى بصوته في الانتخابات_المبكرة.

وقال “الكاظمي” في تغريدة عبر تويتر: «صوتكَ مستقبلك، اليوم كنتُ أول من شارك في التصويت بالانتخابات التي وعدنا شعبنا و أوفينا».

وأضاف: «يا شعبنا العزيز نساءً ورجالاً وشباباً. شاركوا وارسموا مستقبلكم بأيديكم. اعزمْ وتوكل ولاتتردد، مستقبلكم بمشاركتكم».

وأدلى الرئيس العراقي برهم_صالح، ورئيس إقليم كردستان العراق، نيجرفان_بارزاني بصوتيهما في الانتخابات العراقية.

وشهدت العملية الانتخابية مشاركة واسعة لقادة الكتل السياسية، وأبرزهم مقتدى_الصدر، وعمار_الحكيم، وهادي_العامري، وقيس_الخزعلي، وغيرهم

وعبرت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جنيين_بلاسخارات، عن امنياتها بـ: «يوم انتخابات سعيد للعراقيين في تقرير مصيرهم».

1877 مراقباً دولياً

من جهتها، أكدت المفوضية العليا للانتخابات بالعراق، افتتاح 8273 مركزاً في عموم العراق، بواقع 55.041 محطة.

وأردفت في بيان: «يشارك في مراقبة الانتخابات 1877 مراقباً دولياً، منهم من السفارة اللبنانية والاتحاد الأوروبي. والسفارة الفلبينية والهندية والتركية واليابانية. وأيضا الكندية والألمانية والليبية والبرازيلية والروسية والباكستانية».

اما المنظمات المراقبة للانتخابات فتمثلت بـ: «بعثة الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، والمنظمة الأوكرانية العراقية، ومنظمة التعاون الدولي، والوكالة الدولية للنظم الانتخابية، ومجلس التعاون الخليجي، والمنظمة الأميركية للتعليم والتطوير».

ولفتت المفوضية إلى أن: «أعداد المراقبين المحليين، بلغت 160.148 مراقباً، و465733 وكيلاً من الأحزاب السياسية، و510 إعلامياً دولياً، و 3170 إعلاميا محلياً».

ويتنافس في الانتخابات العراقية، 3249 مرشحاً و21 تحالفاً، و109 أحزاب سياسية.

ويحق لنحو 20 مليون عراقي من أصل 40 مليوناً وهم تعداد سكان البلاد الكلي، في المشاركة بالانتخابات النيابية.

وتأتي هذه الانتخابات قبل عام من موعدها الطبيعي، تحقيقاً لمطلب انتفاضة_تشرين، التي طالبت بتغيير الوجوه السياسية الحالية “الفاسدة”، بحسب المنتفضين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.