سجّلت سوريا 1,366 إصابة و34 وفاة جديدة بفيروس “كورونا”، توزعت بواقع 784 حالة في الشمال، و 273 في مناطق التي تخضع لسيطرة الحكومة السورية، يضاف إلى ذلك 309 إصابة بمناطق شمال وشرقي سوريا.

وأعلنت “شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة”، تسجيل 784 إصابة جديدة في شمال غربي سوريا.

وبذلك بلغت الحصيلة الإجمالية للإصابات في الشمال السوري 80052، وعدد حالات الشفاء إلى 46,012 حالة، بعد تسجيل 503 حالات شفاء.

في حين بلغت حصيلة الوَفَيَات في الشمال السوري 1507 بعد تسجيل 7 حالات، وبلغ إجمالي الحالات التي تم اختبارها أمسِ 1428 ما يرفع عدد التحاليل إلى 284 ألفاً و 435 اختبار في الشمال السوري.

وأعلنت وزارة الصحة السورية تسجيل 273 إصابات جديدة ما يرفع العدد الإجمالي إلى 38067 حالة، ووفقاً للتحديث اليومي لإصابات كورونا.

فيما سجلت 9 حالات وفاة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 2375 يضاف إلى ذلك 80 حالات شفاء، وبذلك وصلت حصيلة حالات الشفاء إلى 24,800 حالة، تَبَعاً للبيان.

بالمقابل أعلنت “هيئة الصحة” التابعة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، عن 309 إصابة و18 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها.

وقال المسؤول في هيئة الصحة، الدكتور “جوان مصطفى”، إنّ: الإصابات توزعت على مناطق الحسكة والرقة و”القامشلي” ومخيمي “الروج” و”الهول” شرقي سوريا.

وذكر “مصطفى”، أن السلطات الصحية رفعت عدد المصابين إلى 31,413 حالة منها 1077 حالة وفاة و 2286 حالة شفاء.

وأكدت أن الإصابات الجديدة هي 182 ذكور و 127 إناث، وتوزعت الوَفَيَات في مناطق “القامشلي” و”المالكية” و”الدرباسية”، و”كوباني”، و الرقة، و “الطبقة”، ودير الزور.

للإطلاع يرجى قراءة: منحة مالية أميركية لمواجهة خطر “كورونا” في شمال وشرق سوريا

ما مدى شراسة موجة كورونا الجديدة على سوريا؟

وصفت منظمة “أطباء بلا حدود”، أنّما تشهده منطقة شمال سوريا هو أخطر موجة “كورونا” شهدتها البلاد حتى الآن.

وذكرت المنظمة، أنّ الاحتياجات المتزايدة إمدادات الأكسجين المحدودة نفقت، كما نفدت مجموعات الاختبار من المرافق الصحية.

وأضافت المنظمة في بيان اطلع عليه (الحل نت)، أنّ الأنظمة الصحية في شمال شرق وشمال غرب سوريا غير قادرة على التأقلم بسبب النقص الحاد في الأوكسجين وأجهزة التنفس الاصطناعي.

وأوضحت، أنه في شمال غربي سوريا يعمل حالياً فقط 16 مركزاً لعلاج “كورونا” من أصل 33 في هذه المنطقة التي يبلغ عدد سكانها أربعة ملايين شخص.

وفي شمال شرق سوريا، تعرضت إمدادات الأكسجين لضغوط شديدة، مما أجبر مراكز علاج في الحسكة على الاستعانة بأسطوانات الأكسجين من مدن “القامشلي” و”الرقة” و”الطبقة” لتلبية الاحتياجات.

وتتراوح أعمار 44 في المئة من المرضى الذين يتم إدخالهم حاليًا إلى مركز تدعمه منظمة “أطباء بلا حدود” في “عفرين” بين 16 و40 عامًا، مما يشير إلى أنه حتى الأشخاص الذين كان يُعتقد سابقًا أنهم غير معرضين للإصابة بالمرض الشديد الناجم عن كوفيد-19 قد عانوا من شكل خطير من المرض

ودعت “أطباء بلا حدود” إلى توفير الحماية الفورية للعاملين في المجال الصحي وزيادة إمدادات الأكسجين وتوسيع نطاق عملية التلقيح في هذه المناطق.

النظام الصحي منهك في خضم أخطر موجة

وسبقت أن طالبت هيئة الصحة في “الإدارة الذاتية” لشمال وشرق سوريا، و52 منظمة في شمال سوريا، المواطنين التقيد بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا، فيما ناشد مسؤول في القطاع الطبي التحالف الدَّوْليّ والجهات الأممية بتوفير ما يكفي من اللقاحات للمنطقة.

وكان المدير المشارك لقسم النزاعات والأزمات في منظمة “هيومن رايتس ووتش”، “جيري سيمبسون”، قال في وقتٍ سابق: «ثمّة مليوني شخص عالقين في شمال شرقي # سوريا من دون الأدوات اللازمة لمواجهة تفشّي فيروس كورونا».

ومع إعلان دمشق رسمياً بلوغ ذروة الموجة الرابعة من انتشار فيروس «كورونا»، سجلت  وزارة الصحة ازدياداً متسارعاً في أعداد الإصابات في محافظات عدة.

ومع انتشار الوباء في عموم البلاد، بقيت استجابة منظمة الصحة العالمية محكومة بالقيود المفروضة من قبل الحكومة السورية التي لا تتعاون في جهود التصدي للفيروس.

اقرأ أيضاً: ارتفاع عدد وَفَيَات وإصابات “كورونا” في دير الزور بسبب إهمال الحكومة السورية

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.