شاركت الفنانة اللبنانية، نادين نسيب نجيم، بمهرجان الجونة السينمائي في العاصمة المصرية القاهرة.

وظهرت “نجيم” حزينة إبان المهرجان، وتبتسم لعدسات الكاميرا بصعوبة بالغة، رغم تألقها بفستان ذهبي اللون، جذب انتباه جمهورها نحوها.

وتمكنت “نجيم” من خطف الأنظار بإطلالتها في ليلة افتتاح مهرجان الجونة السينمائي، أمس الخميس، لكن حزنها جعلها حديث الصحافة والإعلام.

“ألم” نادين نسيب نجيم

وقالت نادين نسيب نجيم في قصة “ستوري” نشرتها عبر حسابها بمنصة إنستجرام إنها: «لم تستطع إخفاء ألمها».

وأردفت باللهجة اللبنانية: «كل الناس سألوني ليش زعلانة؟ قلتلن مقهورة. عندي غصة بقلبي على كل شي عم يصير»، في إشارة منها إلى أحداث بيروت، نهار أمس الخميس.

وشهد لبنان، أمس الخميس، اشتباكات دامية أدت لمقتل 9 مدنيين، وإصابة 30 شخصاً على الأقل، وذلك بمنطقة “الطيونة” قرب “القصر العدلي” في بيروت.

تداعيات الطيونة

وبدأت الاشتباكات عقب تظاهرة نظمها أنصار “حزب الله” اللبناني، قرب القصر العدلي، احتجاجاً على القاضي “طارق بيطار” بعد أن اتهمت السلطات اللبنانية 2 من عناصر الحزب بالتسبب بانفجار مرفأ_بيروت.

على صلة بالموضوع:

التفاصيل العميقة لأحداث “الطيونة”.. فمن يتحمل المسؤولية؟

ورفض “حزب الله” ومعه “حركة أمل” القرار الصادر، واعتبرت أن القاضي “بيطار” تحيز في التحقيق العدلي المتعلق بانفجار المرفأ.

وأثناء تظاهر أنصار “حزب الله” و”حركة أمل”، حدث إطلاق نار بالرشاشات والأسلحة المتوسطة والثقيلة على التظاهرة، ما أدى لاتساع رقعة الاشتبكات لمناطق مجاورة للطيونة.

ويتهم “حزب الله”، حزب القوات اللبنانية بزعامة “سمير جعجع”، بالوقوف وراء إطلاق النار تجاه التظاهرة من أعلى البنايات المجاورة للقصر العدلي، وهو ما يرفضه “جعجع”.

على صلة بالموضوع:

قتلى وجرحى في بيروت خلال تظاهرة لـ”حزب الله” وحركة “أمل”

وقال لبنانيون إن الأحداث التي شهدتها بيروت أمس، ذكّرت بالحرب الأهلية التي شهدها لبنان، واستمرت 15 سنة منذ عام 1975 وحتى عام 1990.

ودعت دول ومنظمات عديدة إلى وقف وتيرة العنف في لبنان بعد الأحداث الدامية في الطيونة. وطالبت بضبط النفس ومحاسبة المتورطين.

على صلة بالموضوع:

دعوى ضد كبير المحققين تُجمد التحقيق بانفجار مرفأ بيروت مُجدداً


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.