الأعلاف الروسية هي الوحيدة المقبولة لدى الحكومة السورية، بحجة أن أسعارها أقل من باقي الأنواع، غير أن أسعار الأعلاف تحلق في الأسواق وتلقي بظلالها على أسعار منتجات المواشي والدجاج.

واعترف مدير مؤسسة الأعلاف “عبد الكريم شباط” بأن المؤسسة رفضت شراء الأعلاف من المستوردين، لأن أسعار الذرة أو الصويا يعود لأسعار الكيلو المرتفعة التي حددوها مقارنة بالأسعار التي استوردت بموجبها المؤسسة من روسيا.

وعملت المؤسسة على رفع أجور الشاحنات التي تنقل الأعلاف من مرفأ طرطوس إلى باقي المحافظات، بشكل أعلى مع الأجور المتداولة للنقل في الأسواق.

ويتجاوز سعر الطن الواحد من المادة العلفية للأبقار أو الأغنام الـ ٢ مليون ليرة، وأكثر من مليون ونصف المليون ليرة لطن الشعير.

وتسجل أسعار اللحوم ومنتجات الحليب ارتفاعاً غير مسبوق في الأسواق السورية، إذ تجاوز سعر كيلو لحم الغنم 25 ألف ليرة، وكيلو الحليب ألفي ليرة، واللبنة الـ 10 آلاف ليرة.

وكانت وزارة الزراعة في الحكومة السورية، كشفت مؤخراً، أن الثروة الحيوانية انخفضت بنسبة تتراوح بين 50–60 بالمئة، لافتةً إلى أن ذلك يعود إلى أسباب أبرزها السرقة والتهريب والذبح العشوائي.

وأقر تجار ونقابيون في جمعية اللحامين، في أكثر من مناسبة، بوجود عمليات تهريب كبيرة من الأغنام إلى الدول المجاورة، تحت غطاء من الحكومة السورية، إذ يتم عبر نقل الأغنام من ريف دمشق إلى محافظات حدودية، تحت حجة “التسمين” التي تسمح بها الجمارك التابعة للحكومة السورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.