مقتدى الصـدر يشارك بحملة لتنظيف المدارس والانتقادات تلاحقه – (صور)

مقتدى الصـدر يشارك بحملة لتنظيف المدارس والانتقادات تلاحقه – (صور)

شارك زعيم التيار الصدري، مقتدى الصـدر، اليوم الأربعاء، في حملة لتنظيف المدارس في العراق.

وأظهرت العديد من الصور، مقتدى الصـدر وهو يقوم بتنظيف إحدى المدارس بمحافظة النجف، جنوبي العراق.

وجاءت مشاركة “الصدر”، بالتزامن مع “الحملة الوطنية الكبرى لتنظيف المدارس الحكومية”، التي أطلقها زعيم التيار الصدري، البارحة.

وكان “الصدر”، أصدر أمس الثلاثاء، توجيهاً إلى حملة “البنيان المرصوص” بشأن المدارس الحكومية العراقية.

قائلاً في تغريدة عبر تويتر: «نوعز للمجلس الإدراي للبنيان المرصوص، البدء بحملة تنظيف للمدارس الحكومية قبل بدء العام الدراسي الجديد. وذلك بالتنسيق مع وزارة التربية ومديرياتها».

وجاء توجيه ومشاركة مقتدى الصـدر بعد يومين من تحديد وزارة التربية العراقية، اليوم الأول من شهر نوفمبر المقبل، موعداً لانطلاق العام الدراسي المقبل.

وسينطلق العام الدراسي للمراحل الابتدائية والمتوسطة والإعدادية، بعد توقف دام لنحو سنتين، بسبب اجتياح وباء “كورونا” للعراق.

فقد اعتمد العراق على الدراسة الإلكترونية بدل الدوام الحضوري، تجنباً لخطر إصابة الطلبة بوباء “كوفيد – 19”.

انتقادات تطال مقتدى الصـدر

وتفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي مع الصور التي انتشرت لـ “الصدر”، وهو يشارك بحملة تنظيف المدارس الحكومية.

ولم يسلم مقتدى الصـدر من تلقي الانتقادات من بعض رواد منصات التواصل الاجتماعي في العراق.

فقد اعتبر الكثير من ناشطي منصات التواصل، أن مشاركة “الصدر” هي لكسب عواطف أنصاره، وإقناعهم بمشروعه الإصلاحي الذي فشل به.

فيما قال آخرون إنه كان ينبغي على “الصدر”، توجيه أتباعه من الوزراء والنواب المشاركين بالحكومات المتعاقبة بتشييد وبناء مدارس حديثة تليق بالطلبة، بدل تنظيف مدارس متهالكة، لا ينفع معها أي ترميم، بحسبهم.

ويعاني العراق من قلة المدارس الحديثة والنظيفة، ناهيك عن أن المئات منها آيلة للانهيار بأي لحظة، وهو ما حدث مع عدة مدارس بأوقات سابقة.

وشاركت كتلة التيار الصدري التابعة لمقتدى الصدر بجل حكومات العراق ما بعد 2003، وكانت جزءاً رئيساً منها.

كما فازت الكتلة الصدرية أولاً في الانتخابات_المبكرة العراقية التي جرت في (10 أكتوبر) الجاري، بحصولها على 73 مقعداً.

ويسعى “الصدر” إلى تشكيل حكومة “صدرية”، وإسناد رئاسة الحكومة المقبلة إلى شخصية تابعة للتيار الصدري.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.