الحل السوري – وكالات

أعلنت #تركيا أنها مستعدة للقيام بحملة عسكرية بالتعاون مع #الجيش_الحر في #منبج، بهدف إخراج مقاتلي #وحدات_حماية_الشعب من المدينة “على غرار العملية التي قامت بها القوات في #جرابلس ضد تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)”.

وكانت تركيا وفصائل سورية معارضة قد بدأت حملة عسكرية في 23 آب (أغسطس) شمال سوريا، حملت اسم #درع_الفرات، استطاعت السيطرة على مدينة جرابلس، ومدن أخرى، وربطت بين الراعي واعزاز على الحدود.

وتقول وحدات حماية الشعب إنها سحبت قواتها من مدينة #منبج. فيما أعلنت #قوات_سوريا_الديمقراطية (تضم الوحدات وفصائل أخرى) إنها خرجت من المدينة وسلمت الإدارة المدنية إلى المجلس المدني، والعسكرية إلى المجلس العسكري الذي تدعمه.

وقال رئيس الوزراء التركي (بن علي #يلدريم)، بتصريح نقلته الأناضول، إن #أنقرة “مستعدة لطرد الوحدات من منبج إن اضطر الأمر”. مؤكداً أن أهم أولوية بالنسبة لتركيا “تتمثل في عيش الجماعات الإثنية في سوريا بشكل أخوي في ظل دولة موحدة”، على حد قوله.

وحول حملة #الرقة المرتقبة، أفاد يلدريم بأن العملية “ستكون جواً بشكل أكبر، وليس لها ارتباط مع عملية #الباب بريف #حلب”.

وتقول تركيا إنها تنوي إخراج تنظيم #داعش من مدينة #الباب، وإن عملياتها في #حلب ستتواصل حتى تسيطر على “منطقة آمنة” مساحتها خمسة آلاف كيلومتر مربع.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.