تفاعلت قضية “الزيت” أكثر في سوريا، بعد “تكذيب” وزير لتصريحات عضو غرفة التجارة عن احتكار شخصين فقط لاستيراد الزيت.

وقال وزير التجارة الداخلية “عمرو سالم” إن «ما أشيع عن حصر الاستيراد بشخصين كاذب وغير المسؤول، وهناك 9 مصانع لتكرير وتعبئة زيت دوار الشمس استوردت 58 ألف طن بـ 43 مليون يورو خلال أول تسعة أشهر من 2021».

كما نفت وزارة الاقتصاد في بيان لها، حصر استيراد الزيت بشخصين، وأضافت أنها  على استعداد لتقديم بيانات حول عدد مستوردي كل مادة وأسمائهم وكميّات وقيم المستوردات.

وقال عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق “ياسر أكريم” أمس إن مؤسسة “السورية للتجارة” التابعة للحكومة تحتكر استيراد الزيت النباتي، في حين تجاوز سعر ليتر الزيت النباتي الـ 11 ألف ليرة سورية.

وسأل أكريم «ما أسباب السماح للسورية للتجارة باستيراد الزيت وعدم السماح للقطاع الخاص باستيراده؟».

وتابع أن الذين يستوردون الزيت هم شخصان فقط، ويستوردانه بكميات كبيرة، ويتم تعبئته بعبوات صغيرة في سورية ويأتي من الخارج بعبوات كبيرة ولا يتم تصنيعه في سورية إنما يتم تعبئته فقط، بحسب أكريم.

ورفض الوزير سالم مؤخراً اقتراح فتح باب استيراد الزيت النباتي كوسيلة لخفض أسعاره، الأمر الذي أثار سخط سوريين كثر واعتبروا أن رفض الوزير يؤكد عدم جدية الحكومة بالسعي لخفض الأسعار.

وكان الصناعي “عاطف طيفور” وعد بانخفاض أسعار الزيت إلى النصف في سوريا في حال منحت الحكومة مفتوحة لكل المستوردين لمادتي الزيت النباتي والبطاطا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.