الأحزاب الموالية لإيران تهدد بترك السلمية بعد الخسارة بالانتخابات العراقية

الأحزاب الموالية لإيران تهدد بترك السلمية بعد الخسارة بالانتخابات العراقية

هددت اللجنة التحضيرية للتظاهرات والاعتصامات الرافضة لنتائج الانتخابات في العراق، وهي تتبع لـ الأحزاب الموالية لإيران، بالتصعيد في حال عدم الاستجابة لمطالبها.

وقالت اللجنة في بيان إن: «مفوضية الانتخاباتِ تمارس دورا مشبوها بالتعاطي مع الطعونِ المقدمة والمعززةِ بالأدلةِ والحجّةِ، ومستمرة بالتسويفِ والمماطلة في تلبيةِ مطالبِ اللجنة المشروعة».

للقراءة أو الاستماع:

علي أكبر ولايتي يصدم الأحزاب الولائية ويشيد بالانتخابات العراقية: سياسة جديدة لإيران؟

وطالبت اللجنة الخاضعة للأحزاب الموالية لإيران: «مجلس القضاء الأعلى والمحكمةَ الاتحاديةَ بالتدخل الفاعل لإنقاذ البلاد من خطورة ما تسببت به المفوضية الفاقدة لأهليّتِها»، بحسب البيان.

الخطوة السلمية الأخيرة؟

كذلك دعت الجماهير في محافظات العراق كافة: «للخروج بتظاهرات سلمية “ربما تكون الأخيرة” قبل بدء مرحلة تصعيدية أخرى»، وفق البيان.

وكانت الأحزاب الموالية لإيران والجمهور المناصر لها، دعت لتقديم رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات إلى القضاء، «ليحاكموا وينالوا جزاءهم العادل على المخالفات القانونية التي قاموا بها أثناء الانتخابات».

كما طالبوا: «باختيار رئيس وأعضاء مستقلين قبل إجراء أي انتخابات قادمة، وضرورة إلغاء آلية العد والفرز الإلكتروني، واعتماد آلية العد والفرز اليدوي في أي انتخابات مقبلة».

خسارة مدوية لـ الأحزاب الموالية لإيران

وأسفرت الانتخابات المبكرة العراقية، عن خسارة مدوية لتحالف الفتح الموالي لإيران، الذي تنضوي تحت جناحه الأحزاب الموالية لإيران، بحصوله على 17 مقعدا من أصل 329 مقعدا، وهو المجموع الكلي لعدد أعضاء البرلمان العراقي.

ويأتي بيان اللجنة التحضيرية الرافضة للانتخابات، بعد أن كشفت مفوضيـة الانتخابات، عن البدء في النظر بملحق الطعون، وحددت موعد إعلان النتائج النهائية للانتخابات.

عضو الفريق الإعلامي للمفوضية، عماد جميل محسن، قال إن: «ملحق الطعون سيبدأ اعتبارا من اليوم الخميس، ومن المؤمل أن يستمر لمدة 5 أيام».

للقراءة أو الاستماع:

الحكيم والفياض يحذران من حدوث أزمة سياسية بسبب نتائج الانتخابات العراقية

وأشار إلى أن: «الإعلان عن النتائج النهائية سيكون بعد إكمال عملية البت بالطعون، وخلال مدة أقصاها 10 أيام».

وتلقت مفوضية الانتخابات أكثر من 600 طعن بنتائج الانتخابات التي جرت في (10 أكتوبر) المنصرم، جلها من قبل مرشحين يتبعون إلى الأحزاب الموالية لإيران.

الطعون بلا دلائل

وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، بدأت منذ الأسبوع الماضي، إعادة العد والفرز يدويا لأكثر من 3 آلاف محطة، بعد الطعون المقدمة بالنتائج الانتخابية.

قائلة بعد فرزها لمحطات عدة محافظات، إن جل الطعون بلا دلائل، والنتائج كانت مطابقة بشكل شبه كلي للفرز الإلكتروني.

فوز “صدري” في الانتخابات

ولم تقتنع الأحزاب الموالية لإيران بعد خسارتها، بنتائج الانتخابات، واعتبرتها مزورة وتم التلاعب بها، ودفعت بأنصارها للتظاهر والاعتصام رفضا للنتائج.

وفاز التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، أولا في الانتخابات، بحصوله على 73 مقعدا، وكانت المفاجأة بفوز 40 مستقلا، ليشكلوا التكتل الثاني بعد التيار الصدري من حيث عدد المقاعد النيابية.

وبمجرد أن يصادق على النتائج النهائية للانتخابات، ستتم الدعوة لعقد أول جلسة للبرلمان الجديد، من أجل اختيار رئيس جديد لمجلس النواب، ثم اختيار رئيس للجمهورية، ومن ثم اختيار رئيس للحكومة العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.