وصل وفد إماراتي برئاسة وزير الخارجية عبد بن زايد آل نهيان، إلى دمشق الثلاثاء، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ أكثر من 10 أعوام.

ونقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصادر غير رسمية، تأكيدها وصول طائرة إماراتية إلى دمشق على متنها وزير خارجية #الإمارات.

وأكدت مصادر متقاطعة أن وزير الخارجية السوري فيصل المقداد كان باستقبال بن زايد، حيث توجها بعد ذلك للقاء الرئيس السوري بشار الأسد.

زيارة هي الأولى منذ 10 أعوام

وتعتبر هذه الزيارة هي الأولى من نوعها منذ عام 2011، لمسؤول إماراتي إلى سوريا، وذلك بعدما قطعت الإمارات علاقاتها مع الحكومة السوريّة، بسبب الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها القوّات السورية بحق المدنيين خلال السنوات الأخيرة.

وعادت مؤخراً العلاقات بين الجانبين، إذ تلقى بن زايد في العشرين من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، اتصالاً من الرئيس السوري بشار الأسد جرى خلاله بحث العلاقات بين البلدين وسبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات لما فيه مصالحهما المتبادلة.

وفي حزيران /يونيو الماضي، أعلنت أبوظبي استعدادها لاستئناف الرحلات الجوية مع دمشق عبر مطاري دبي والشارقة.

عودة العلاقات الإماراتية السورية

وتجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين سوريا والإمارات، شهدت العديد من التحولات خلال السنوات العشر الأخيرة، بعدما أدانت الإمارات الانتهاكات المرتكبة من قبل القوات السوريّة.

وفي عام 2018 تراجعت تلك الحدّة في الموقف الإماراتي تجاه الحكومة السوريّة.

وفي كانون الأول /ديسمبر 2018، أعادت الإمارات افتتاح سفارتها في دمشق، كأول دولة من بين الدول العربية التي قاطعت سوريا بعد عام 2011.

وتجدر الإشارة إلى أن العديد من الدول العربيّة تسعى إلى إعادة العلاقات الدبلوماسيّة مع دمشق بعد قطعها لسنوات عديدة، وأبرز هذه الدول هي الإمارات ومصر والعراق ولبنان.

اقرأ أيضاً: مهاجرون سوريون في بيلاروسيا.. الأمم تتحدث عن أوضاعهم

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة