الخارجية الأميركية: مستاؤون من زيارة وزير الخارجية الإماراتي إلى سوريا ولقائه الأسد

الخارجية الأميركية: مستاؤون من زيارة وزير الخارجية الإماراتي إلى سوريا ولقائه الأسد

أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة «مستاءة» من زيارة وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد إلى دمشق ولقائه الرئيس السوري بشار الأسد.

«لن نطبع العلاقات»

وقال برايس في إفادة صحفية اعتيادية، «لن نطبع علاقاتنا أو نرفع مستوى هذه العلاقات مع الحكومة السورية، نظرا للأعمال الوحشية التي ارتكبها ضد شعبه»، بحسب رويترز.

موضحا أن واشنطن ملتزمة بالعمل مع الشركاء للوصول إلى حل حقيقي مثمر للصراع في سوريا، مشيرا بالقول إلى أن السلام «سيعود إلى سوريا عندما تتحقق آمال الشعب».

وشدد برايس على أن الإدارة الأميركية لا تدعم أي جهود لتعويم الأسد، داعيا الدول إلى النظر لما ارتكبته الحكومة السورية خلال الـ10 سنوات الماضية من الحرب.

وتركز واشنطن على أهداف عدة في سوريا، منها محاسبة الحكومة السورية، وخاصة عبر قانون قيصر، ومواصلة جهودها في القضاء على تنظيم “داعش” وخلاياه المنتشرة في البلاد، إضافة لتوسيع وصول المساعدات الإنسانية للداخل السوري ولا سيما للنازحين، وفق برايس.

تطبيع العلاقات

وفي زيارة هي الأولى من نوعها منذ أكثر من 10 سنوات، وصل وفد إماراتي برئاسة وزير الخارجية عبد بن زايد آل نهيان، إلى دمشق، صباح الثلاثاء، والتقى بالرئيس السوري بشار الأسد.

يأتي ذلك، بعدما قطعت دولة الإمارات علاقاتها مع الحكومة السورية، على إثر الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها القوات الحكومية بحق المدنيين.

وفي الـ20 من تشرين الأول /أكتوبر الماضي ، تلقى بن زايد اتصالا من الأسد بحثا خلاله العلاقات بين البلدين وسبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات لما فيه مصالحهما المتبادلة، بحسب وسائل إعلام سورية.

وكانت الإمارات قد أعادت، في كانون الأول/ ديسمبر 2018، افتتاح سفارتها في دمشق، كأول دولة من بين الدول العربية التي قاطعت سوريا بعد عام 2011.

من جانبه، كان وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، مطلع الشهر الحالي، إن بلاده لا تفكر في الوقت الحالي في التعامل مع الرئيس السوري، بشار الأسد.

ذلك في ظل التصعيد العربي المتسارع لتطبيع العلاقات مع دمشق بعد قطعها لسنوات عديدة، وأبرز الأدن ومصر والعراق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.