عملية أمنية واسعة ضد داعش في ديالى.. وهذه نتائجها

عملية أمنية واسعة ضد داعش في ديالى.. وهذه نتائجها

أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية، الأحد، عن نتائج عملية أمنية “نوعية” واسعة انطلقت، أمس السبت، لملاحقة بقايا تنظيم داعش في ديالى.

وقالت الخلية في بيان نشرته عبر تويتر إن العملية: «أسفرت عن تدمير 18 وكرا ومعالجة 32 عبوة ناسفة وتطهير 11 قرية وبستان».

نتائج عملية ديالى الأمنية

كما أسفرت عن: «العثور على 10 صواريخ و5 قنابر هاون و4 حاويات عتاد. وضبط عجلة وتدمير حزام ناسف و3 قاذفات RBG7، والعثور على كمية كبيرة من العتاد».

وأشار البيان إلى أن العملية: «انطلقت من عدة محاور، بإشراف قيادة العمليات المشتركة، وشاركت فيها قطاعات من الجيش وشرطة ديالى والحشد الشعبي ولواء من التدخل السريع. وبمشاركة الوكالات والأجهزة الاستخبارية والآمنية، وبإسناد جوي من طيران القوة الجوية وطيران الجيش العراقي».

واختتمت الخلية بيانها بتأكيدها على أن: «القوات الأمنية، عازمة على ملاحقة العناصر الإرهابية وتطهير الأراضي من مخلفات هذه العصابات. والعمل على تعزيز الأمن والاستقرار في مختلف مناطق البلاد».

وانطلقت العملية إثر استمرار جرائم وانتهاكات تنظيم داعش المتكررة في ديالى والمسجلة في أوقات سابقة.

حملة حكومية عراقية ضد داعش

يشار إلى أن عملية الهجوم على خلايا داعش في ديالى وغيرها، تأتي بإطار الحملة المكثفة التي تشنها #الحكومة_العراقية، ضد بقايا داعش النائمة في #العراق وقرب حدوده.

وتهدف الحملة إلى القضاء على بقايا داعش في العراق بشكل نهائي. وتفويت الفرصة عليها للقيام بعمليات “إجرامية”.

للقراءة أو الاستماع: الحـكيم يحذر من تعرضات داعش بالعراق: رقعة الإرهاب قد تتوسع

وتنفذ خلايا تنظيم داعش، عدة هجمات بين حين وآخر بالداخل العراقي، منذ مطلع 2020 وإلى اليوم.

وتتركّز أغلب هجمات التنظيم، عند القرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

أسلوب تنظيم داعش

ويسعى داعش، إلى إعادة تسويق نفسه كلاعب حاضر في المشهد، والخروج من جحوره الصحراوية لشاشات الإعلام، عبر تلك الهجمات.

وأكّد محللون بوقت مضى أن: «البيئة الحاضنة لتنظيم داعش سابقا، قد اختلفت الآن».

«وهو حال يفرض على التنظيم، عدم الظهور بالمدن والبقاء في القصبات الحدودية، يمارس أسلوب الغارات والغزوات ليس أكثر»، وفقا للمحللين.

وأشاروا إلى أن: «التنظيم ضعف بشكل واضح منذ هزيمته أواخر 2017 في العراق».

مقتل البغدادي ضربة قاصمة

كذلك فإن: «مقتل زعيم داعش، أبو بكر البغدادي، كان بمثابة الضربة القاصمة للتنظيم»، على حد تعبيرهم.

وأوضحوا أن: «التنظيم ليس له قيادات فعلية اليوم، لذا فإن هجماته تأتي للتنفيس عن شعوره بالهزيمة الثقيلة عليه».

للقراءة أو الاستماع: القوات العراقية تلاحق بقايا “داعش” في نينوى والأنبار.. التفاصيل الكاملة

وسيطر داعش في 2014، على محافظة نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكانا، ثم على الآنبار، وهي أكبر المحافظات مساحة، ثم صلاح الدين.

كما أدى هجوم داعش في ديالى وكركوك لسيطرته على أجزاء من المحافظتين، ثم حاربته #القوات_العراقية لثلاث سنوات، حتى أعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.