الموارد المائية العراقية: طهران لم تلتزم بالأعراف وحمرين والأهوار تقتربان من الجفاف

الموارد المائية العراقية: طهران لم تلتزم بالأعراف وحمرين والأهوار تقتربان من الجفاف

قالت وزارة الموارد المائية العراقية، الاثنين، إن: «إيران قطعت المياه بشكل كامل عن العراق ولم تتقاسم الضرر المائي معه».

وبين مستشار الوزارة، عون ذياب عبد الله أن: «قطع المياه أثر بشكل مباشر في المناطق الحيوية المهمة، مثل ديالى وبدرة وجصان وهور الحويزة، إضافة إلى شط العرب».

وأضاف أن: «تصرفات طهران مخالفة للأعراف والمواثيق الدولية ولم تلتزم بها، فضلا عن استغلالها للمياه أعالي الحوض وعدم مراعاة مصلحة مناطق المصب».

وكشف مستشار وزارة الموارد المائية العراقية عن: «تناقص الخزين المائي، لا سيما في سد حمرين المقام على نهر ديالى، الذي شارفت مياهه على الجفاف».

الموارد المائية العراقية: الأهوار مهددة بالجفاف!

وبين في تصريح لصحيفة “الصباح” الرسمية أن: «قلة هطول الأمطار وقطع إيران لمجموعة الأنهر المغذية من سيروان، سبب هذه المشكلة».

للقراءة أو الاستماع: الموارد المائية تتجه بشكوى لدى العدل الدولية ضد إيران

وشدد ذياب عبد الله على أن: «استمرار انقطاع الواردات المائية عن البلاد، ربما سيؤدي إلى هجرة قسرية من جنوبها، لاسيما ضمن مناطق الأهوار المهددة بالجفاف».

وأكدت وزارة الموارد المائية العراقية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن: «المجلس الوزاري العربي للمياه، أعطى الضوء الأخضر للجامعة العربية بمفاتحة جميع دول الجوار لضمان حصص العراق المائية».

وتقدمت وزارة الموارد المائية العراقية، في أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، بشكوى ضد إيران لدى محكمة العدل الدولية ولدى منظمة حقوق الإنسان، «لأنها لم تشارك العراق الضرر المائي، بعكس تركيا وسوريا».

لا اتفاق مع إيران

وفي 22 سبتمبر/ أيلول المنصرم، أكد وزير الموارد المائية، مهدي الحمداني أن: «بغداد لم تتوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن حصة العراق المائية».

لافتا في تصريحات صحفية إلى أن: «العراق يمتلك أوراقا مهمة للحصول على حقوقه المائية من طهران»، على حد تعبيره.

للقراءة أو الاستماع: العراق يدخل بمرحلة الفقر المائي.. تركيا وإيران تستثمران الشلل السياسي

يذكر أن وزير الموارد المائية العراقي الأسبق، محسن الشمري، أوضح في مقابلة مع شبكة “رووداو” في سبتمبر/ أيلول المنصرم أن: «العراق دخل في مرحلة الفقر المائي بسبب تركيا وإيران».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.