الكشف عن النتائج الأولية لـ محاولة قتل الكاظمي (فيديو)

الكشف عن النتائج الأولية لـ محاولة قتل الكاظمي (فيديو)

كشفت اللجنة التحقيقية المكلفة بالتحقيق بملف محاولة قتل الكاظمي، عن ما أسمتها النتائج الأولية لمحاولة اغايال رئيس الوزراء العراقي.

وقال رئيس اللجنة، قاسم الأعرجي، الذي يشغل منصب مستشار الأمن القومي، إن: «لجنة التحقيق تشكلت برئاستنا وعضوية مكتب رئيس الوزراء ووزراء ومسؤولين أمنيين».

الهجوم بطائرتين نسيرتين

وأضاف الأعرجي في مؤتمر صحفي عقد في بغداد أن: «اللجنة استضافت شخصيات مهمة من ذوي الاختصاص لمقتضيات التحقيق».

وأردف الأعرجي: «ثبت لدى اللجنة أن الهجوم على منزل رئيس الوزراء، تم بطائرتين مسيرتين».

وتابع الأعرجي وهو يكشف نتائج محاولة قتل الكاظمي أن: «الهجوم تم بإلقاء مقذوفين، أحدهما على سطح منزل الكاظمي والثاني في باحته».

مقذوف ثان في سطح منزل الكاظمي

مشيرا إلى أن: «أحد المقذوفين انفجر والثاني لم ينفجر. وحصلنا على إحداثيات الطائرة التي استهدفت المنزل».

واسترسل الأعرجي أنه: «تم إرسال فريقين من مكافحة المتفجرات والأدلة الجنائية إلى مسرح الجريمة وتم أخذ المبارز الجرمية».

وبين رئيس لجنة التحقيق بملف محاولة قتل الكاظمي أنه: «تم العثور على مقذوف ثان لم ينفجر بسطح منزل رئيس الوزراء في اليوم الثاني».

خطوة تثير الشك من فريق مكافحة المتفجرات

ولفت مستشار الأمن القومي العراقي إلى أن: «الهجوم بمقذوفين على منزل الكاظمي، يؤكد الاستهداف المباشر لحياة رئيس الوزراء».

موضحا: «تفاجأنا بقيام مفرزتين تابعتين لمكافحة المتفجرات والأدلة الجنائية بتفجير المقذوف دون رفع البصمات».

وأكد الأعرجي أن: «لجنة التحقيق قررت سجن مفرزتين مسؤولتين عن تفجير المقذوف وتحويلهما إلى الداخلية».

قد يتم الاستعانة بأطراف دولية لإنجاز التحقيق

وأفاد بأن: «التحقيق سيتوصل لمعرفة الأسباب وراء عدم رفع البصمات وتفجير المقذوف».

للقراءة أو الاستماع: قيس الخزعلي يشكك بصحة محاولة اغتيال الكاظمي: الحادثة مزعومة!

وكشف الأعرجي أن: «لجنة التحقيق لم تتهم لغاية الآن شخصا أو جهة (…) والتحقيق بشأن محاولة قتل الكاظمي يحتاج لمزيد من الوقت».

وأردف مستشار الأمن القومي العراقي أن: «لجنة التحقيق لم تستعن بأي طرف أجنبي لغاية الآن (…) ولكن من الممكن الاستعانة بجهد دول صديقة أو شقيقة لكشف الحقيقة والاستفادة من كل الإمكانيات».

5 أمتار فصلت بين المقذوفين

مشددا: «نمتلك خيوطا مهمة للوصول إلى الحقيقة، ويجب منح التحقيقات الوقت الكافي توخيا للدقة».

وأضاف الأعرجي: «لدينا إحداثيات مؤكدة ودقيقة عن مكان إنطلاق الطائرتين وهبطتا في شمال شرق بغداد (…) وأن إحدى الطائرتين تجميعها صناعة محلية، والمقذوف صنع من غلاف بلاستيكي ».

وأشار الأعرجي إلى: «وجود 5 أمتار فصلت بين المقذوفين الأول والثاني، وهما استهدفا مكان خروج الكاظمي ومكان جلوسه».

استنكارات دولية واسعة لـ محاولة قتل الكاظمي

وفي 7 نوفمبر الحالي، استهدف منزل الكاظمي في المنطقة الخضراء، بطائرتين مسيرتين، في عملية كان الهدف منها محاولة اغتياله، لكنها باءت بالفشل.

واستنكرت ودانت دول أجنبية وعربية وإقليمية عديدة، محـاولة اغتيال الكاظمي، كما وصفتها بـ «العمل الإرهابي».

للقراءة أو الاستماع: الصدر يحذر من قتل المستقلين الفائزين في الانتخابات العراقية: لن أشترك في “خلطة العطار”!

وكانت واشنطن وطهران وأنقرة وباريس ولندن وبرلين والرياض ومصر والأردن والإمارات وقطر والبحرين، من أبرز الدول التي استنكرت محاولة اغتيال الكاظمي، كما دانت بعثة “يونامي”، محاولة الاغتيال.

الميليشيات متهمة بـ محاولة قتل الكاظمي

ورجح مراقبون للشأن السياسي في العراق، وقوف الميليشيات العراقية الموالية لإيران، وراء استهداف مصطفى الكاظمي ومحاولة اغتياله.

وأوضحوا أن، الاستهداف جاء كرد فعل على القمع الأمني الذي طال تظاهرات أنصار الأحزاب المقربة من إيران، المعترضة على نتائج الانتخابات المبكرة العراقية، بعد خسارتها فيها.

وحاول جمهور الأحزاب الولائية، مطلع نوفمبر الجاري، اقتحام المنطقة الخضراء، لكن القوات الأمنية منعتهم وأطلقت الرصاص الحي والصوتي والغاز المسيل للدموع صوبهم، ما أدى لوقوع قتيلين وإصابات عديدة بصفوف الجمهور المحتج.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.