اعتقل جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، 3 من قادة “داعـش” في محافظة الأنبار، غربي العراق.

وجرت عملية القبض على قادة “داعش” في قضائي الفلوجة والرمادي، في محافظة الأنبار، وفق بيان للداخلية العراقية.

من جهتها، كشفت خلية “الإعلام الأمني” عن «مداهمة الاستخبارات العسكرية لأحد أماكن “داعش”، واعتقلت 2 من عناصر التنظيم، أيضا في الفلوجة بالأنبار».

وجاءت العملية، «استنادا إلى معلومات استخبارية دقيقة لشعبة استخبارات الفرقة العاشرة»، حسب الخلية الإعلامية، التي أكدت أن: «المعتقلين هما من المطلوبين للقضاء، وفق أحكام المادة “4/ إرهاب”».

حملة مكثفة ضد “داعش”

وتأتي هذه العمليات بإطار الحملة المكثفة التي تشنها الحكومة العراقية، ضد بقايا “داعش” النائمة في العراق وقرب حدوده.

وتهدف الحملة الحكومية، إلى القضاء على بقايا “داعش” في العراق بشكل نهائي. وتفويت الفرصة عليها للقيام بعمليات “إجرامية”.

للقراءة أو الاستماع: الأمن العراقي يطيح بقياديّين اثنين في داعش.. هذه مناصبهما وسوابقهما

وتنفذ خلايا تنظيم “داعش”، عدة هجمات بين حين وآخر في الداخل العراقي، وذلك منذ مطلع 2020 وإلى اليوم.

يذكر أن أغلب هجمات التنظيم، تتركز عند القرى النائية، والنقاط العسكرية بين إقليم كردستان وبقية المحافظات العراقية.

ويسعى تنظيم “داعش”، إلى إعادة تسويق نفسه كلاعب حاضر في المشهد، والخروج من جحوره الصحراوية لشاشات الإعلام، عبر تلك الهجمات.

“تنفيس” عن الهزيمة

وأكّد محللون بوقت مضى أن: «البيئة الحاضنة لتنظيم “داعش” سابقا، قد اختلفت الآن. وهو حال يفرض عليه عدم الظهور بالمدن والبقاء في القصبات الحدودية. يمارس أسلوب الغارات والغزوات ليس أكثر».

وأشار المحللون إلى أن: «التنظيم ضعف بشكل واضح منذ هزيمته أواخر 2017 في العراق. وكان مقتل زعيمه، أبو بكر البغدادي، بمثابة الضربة القاصمة للتنظيم».

وأوضحوا أن: «التنظيم ليس له قيادات فعلية اليوم، لذا فإن هجماته تأتي للتنفيس عن شعوره بالهزيمة الثقيلة عليه».

للقراءة أو الاستماع: القوات العراقية تلاحق بقايا “داعش” في نينوى والأنبار.. التفاصيل الكاملة

وسيطر “داعش” في 2014، على محافظة نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكانا، ثم على الآنبار، وهي أكبر المحافظات مساحة، ثم صلاح الدين.

كما سيطر “داعش”، على أجزاء من محافظتي ديالى وكركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أعلن النصر عليه في 9 كانون الأول/ ديسمبر 2017.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.