الأمن العراقي يطيح بقياديين اثنين في داعش.. هذه مناصبهما وسوابقهما

الأمن العراقي يطيح بقياديين اثنين في داعش.. هذه مناصبهما وسوابقهما

أعلنت خلية #الإعلام_الأمني، عن تمكن الأمن العراقي من الإطاحة بقياديين 2 في تنظيم داعش، البارحة واليوم على التتابع.

فقد تمكن عدد من عناصر الأمن العراقي ممن يتبعون لشعبة الاستخبارات العسكرية التي تنتمي لوزارة الدفاع، أمس الأحد، من إلقاء القبض على المسؤول الإداري لما تسمى “ولاية الأنبار”.

وحسب بيان الخلية الأمنية، فإن المقبوض عليه يدعى “أبو سيف”، وهو: «مسؤول عن نقل الأرزاق والمؤن والدعم اللوجستي  لأوكار ومخابئ  عناصر داعش الإرهابي في عمق الصحراء، وقبض عليه بقضاء الرطبة في الأنبار».

وأشارت خلية الإعلام الأمني في بيانها الذي نشرته عبر تويتر أن: «المعتقل “أبو سيف”، هو من المطلوبين لدى #القضاء_العراقي بموجب أحكام المادة 4/ إرهاب».  

تفاصيل اعتقال الأمن العراقي لـ “المسؤول الشرعي لكتيبة الفاروق”

وفي سياق متصل، أعلنت خلية الإعلام الأمني، اليوم الاثنين، عن اعتقال الأمن العراقي لما يسمى “المسؤول الشرعي لكتيبة الفاروق” في تنظيم #داعش.

ونفذت العملية من قبل عناصر الأمن العراقي في وكالة الاستخبارات التابعة لوزارة الداخلية، فيما أوضح البيان أن المعتقل: «قام بأعمال إرهابية ضد القوات الأمنية والمواطنين».

وأردف البيان بأن: «الإرهابي المعتقل، استهدف الصهاريج المحملة بمادة البنزين والغاز على الطريق الرابط بين الحصوة – المحمودية، وحرق 7 صهاريج».

«كما قام بنصب ولصق العبوات الناسفة وتفجيرها على المنتسبين في الأجهزة الأمنية والمواطنين؛ مما أدى لمقتل 4 أشخاص. ناهيك عن نصب عبوة ناسفة وتفجيرها داخل مركز شرطة القرية العصري،ة أدى إلى انهيار المركز ومقتل أفراد الشرطة».

واختتمت الخلية بيانها بأن: «المعتقل كان ينظم ما تسمى التوبة وتقديم المساعدات لجرحى داعش، وتقديم الدعم اللوجستي لهم. (…) وتم تدوين أقواله ابتدائيا وقضائيا بالاعتراف واتخذت بحقه الإجراءات القانونية أصوليا».

حملة مكثفة ضد داعش

يجدر بالذكر أن العمليتين، تأتيان بإطار الحملة المكثفة التي تشنها #الحكومة_العراقية، ضد بقايا داعش النائمة في #العراق وقرب حدوده.

وتهدف الحملة إلى القضاء على بقايا داعش في العراق بشكل نهائي. وتفويت الفرصة عليها للقيام بعمليات “إجرامية”.

للقراءة أو الاستماع: الحـكيم يحذر من تعرضات داعش بالعراق: رقعة الإرهاب قد تتوسع

وتنفذ خلايا تنظيم داعش، عدة هجمات بين حين وآخر بالداخل العراقي، منذ مطلع 2020 وإلى اليوم.

وتتركز أغلب هجمات التنظيم، عند القرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

أسلوب التنظيم الحديث

ويسعى داعش، إلى إعادة تسويق نفسه كلاعب حاضر في المشهد، والخروج من جحوره الصحراوية لشاشات الإعلام، عبر تلك الهجمات.

وأكّد محللون بوقت مضى أن: «البيئة الحاضنة لتنظيم داعش سابقا، قد اختلفت الآن».

«وهو حال يفرض على التنظيم، عدم الظهور بالمدن والبقاء في القصبات الحدودية، يُمارس أسلوب الغارات والغزوات ليس أكثر»، وفقا للمحللين.

وأشاروا إلى أن: «التنظيم ضعف بشكل واضح منذ هزيمته أواخر 2017 في العراق».

ماذا يمثل مقتل البغدادي؟

كذلك فإن: «مقتل زعيم داعش، أبو بكر البغدادي، كان بمثابة الضربة القاصمة للتنظيم»، على حد تعبيرهم.

وأوضحوا أن: «التنظيم ليس له قيادات فعلية اليوم، لذا فإن هجماته تأتي للتنفيس عن شعوره بالهزيمة الثقيلة عليه».

للقراءة أو الاستماع: القوات العراقية تلاحق بقايا “داعش” في نينوى والأنبار.. التفاصيل الكاملة

وسيطر داعش في 2014، على محافظة نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكانا، ثم على الآنبار، وهي أكبر المحافظات مساحة، ثم صلاح الدين.

كما سيطر داعش، على أجزاء من محافظتي ديالى وكركوك، ثم حاربته #القوات_العراقية لثلاث سنوات، حتى أعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.