ضربة جديدة.. بغداد تعتقل “شرعي قاطع جنوب الكرخ” في “داعش”

ضربة جديدة.. بغداد تعتقل “شرعي قاطع جنوب الكرخ” في “داعش”

أعلنت وزارة الداخلية العراقية، الاثنين، القبض على “إرهابي” ينتمي لتنظيم “داعش”، كان يعمل بمنصب ما يسمى بـ “شرعي قاطع جنوب الكرخ”.  

وقالت الوزارة في بيان، إن عملية القبض على “شرعي قاطع جنوب الكرخ” بتنظيم “داعش”، جرت على يد وكالة الاستخبارات العراقية، استنادا لمعلومات استخبارية دقيقة.

وأضافت أن، “شرعي قاطع جنوب الكرخ” وهو المقبوض عليه كان معتقلا في “سجن بوكا” عام 2003، وفي عام 2016 عمل بما يسمى “الحسبة” ضمن “قاطع نينوى”.

عائلة “إرهابية”

وبينت أنه من عائلة “إرهابية” ولديه 5 أشقاء، أحدهم نفّذ بحقه حكم “الإعدام” عام 2014، والآخر فجّر نفسه على قوات “التحالف”، والثالث محكوم عليه بالسجن المؤبد.

أما الرابع فهو محكوم بـ “الإعدام” في سجن ذي قار، فيما بعمل الخامس مقاتلا بما يسمى فرقة “الفرقان عين جالوت”، وهو وهارب حاليا، حسب بيان الداخلية العراقية.

وكانت وكالة الاستخبارات العراقية، قبضت الجمعة الماضية، على مسؤول الدعم المالي واللوجستي لتنظيم “داعش” في كركوك شمالي العراق.

للقراءة أو الاستماع: العراق يضرب “داعش”.. اعتقال مسؤول الدعم المالي للتنظيم في كركوك

وقالت خلية “الإعلام الأمني” في بيان عبر “تويتر” حينها، إن عملية القبض جرت بعد معلومات استخبارية دقيقة وبالتعاون مع “الفرقة الخامسة” بالشرطة الاتحادية.

وأشارت الخلية إلى أن المقبوض عليه، مطلوب وفق أحكام المادة “4/ إرهاب”، وأن عملية القبض جرت بعد استحصال الموافقات القضائية.

تكثيف حكومي لإنهاء التنظيم

وتأتي هذه العمليات بإطار الحملة المكثفة التي تشنها الحكومة العراقية، ضد بقايا “داعش” النائمة في العراق وقرب حدوده.

وتهدف الحملة الحكومية، إلى القضاء على بقايا “داعش” في العراق بشكل نهائي. وتفويت الفرصة عليها للقيام بعمليات “إجرامية”.

وتنفذ بقايا وخلايا تنظيم “داعش”، عدة هجمات بين حين وآخر في الداخل العراقي، وذلك منذ مطلع 2020 وإلى اليوم.

وتتركز أغلب هجمات التنظيم، عند القرى النائية، والنقاط العسكرية بين إقليم كردستان وبقية المحافظات العراقية.

للقراءة أو الاستماع: الأمن العراقي يطيح بـ 11 “إرهابيا” من “داعش”

ويسعى تنظيم “داعش”، إلى إعادة تسويق نفسه كلاعب حاضر في المشهد، والخروج من جحوره الصحراوية لشاشات الإعلام، عبر تلك الهجمات.

حاضنة “داعش” اختلفت

وأكد محللون في وقت مضى أن، البيئة الحاضنة لتنظيم “داعش” سابقا، قد اختلفت الآن. وهو حال يفرض عليه عدم الظهور بالمدن والبقاء في القصبات الحدودية. يمارس أسلوب الغارات والغزوات ليس أكثر.

وأشار المحللون إلى أن، التنظيم ضعف بشكل واضح منذ هزيمته أواخر 2017 في العراق. وكان مقتل زعيمه، أبو بكر البغدادي، بمثابة الضربة القاصمة للتنظيم.

للقراءة أو الاستماع: “داعش” يهاجم بصلاح الدين والأمن العراقي يرد ويتوعد

وأوضحوا أن، التنظيم ليس له قيادات فعلية اليوم، لذا فإن هجماته تأتي للتنفيس عن شعوره بالهزيمة الثقيلة عليه.

وسيطر “داعش” في 2014، على محافظة نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سكانا، ثم على الآنبار، وهي أكبر المحافظات مساحة، ثم صلاح الدين.

كما سيطر “داعش”، على أجزاء من محافظتي ديالى وكركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أعلن النصر عليه في 9 كانون الأول/ ديسمبر 2017.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.