أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية، اليوم الخميس، اعتقال 11 “إرهابيا” ينتمون لتنظيم “داعش” بعمليات أمنية متفرقة.

وحسب بيان للقيادة، فإن عناصر في “جهاز مكافحة الإرهاب” العراقي، تمكنت من اعتقال 11 “إرهابيا” من تنظيم “داعش” بـ 4 محاغظات مختلفة.

إذ اعتقل عناصر “جهاز مكافحة الإرهاب”، 7 من عناصر “داعش” في محافظة الأنبار، غربي العراق، و2 بمحافظة كركوك شمالي البلاد، و2 في ديالى وصلاح الدين.

وجاءت عمليات الاعتقال، إثر واجبات نوعية متعددة، وبتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، وفق بيان القيادة العامة للقوات المسلحة.

https://twitter.com/alaa_hussein91/status/1479096601754939393?t=JFhXES9ZFnE2Ad-kRyyxFw&s=19

حملة مكثفة لإنهاء التنظيم

وتأتي العمليات بإطار الحملة المكثفة التي تشنها الحكومة العراقية، ضد بقايا “داعش” النائمة في العراق وقرب حدوده.

وتهدف الحملة الحكومية، إلى القضاء على بقايا “داعش” في العراق بشكل نهائي. وتفويت الفرصة عليها للقيام بعمليات “إجرامية”.

وتنفذ بقايا وخلايا تنظيم “داعش”، عدة هجمات بين حين وآخر في الداخل العراقي، وذلك منذ مطلع 2020 وإلى اليوم.

وتتركز أغلب هجمات التنظيم، عند القرى النائية، والنقاط العسكرية بين إقليم كردستان وبقية المحافظات العراقية.

للقراءة أو الاستماع: “داعش” يهاجم بصلاح الدين والأمن العراقي يرد ويتوعد

ويسعى تنظيم “داعش”، إلى إعادة تسويق نفسه كلاعب حاضر في المشهد، والخروج من جحوره الصحراوية لشاشات الإعلام، عبر تلك الهجمات.

“داعش” بلا قيادات

وأكّد محللون بوقت مضى أن، البيئة الحاضنة لتنظيم “داعش” سابقا، قد اختلفت الآن. وهو حال يفرض عليه عدم الظهور بالمدن والبقاء في القصبات الحدودية. يمارس أسلوب الغارات والغزوات ليس أكثر.

وأشار المحللون إلى أن، التنظيم ضعف بشكل واضح منذ هزيمته أواخر 2017 في العراق. وكان مقتل زعيمه، أبو بكر البغدادي، بمثابة الضربة القاصمة للتنظيم.

وأوضحوا أن، التنظيم ليس له قيادات فعلية اليوم، لذا فإن هجماته تأتي للتنفيس عن شعوره بالهزيمة الثقيلة عليه.

للقراءة أو الاستماع: القوات العراقية تلاحق بقايا “داعش” في نينوى والأنبار.. التفاصيل الكاملة

وسيطر “داعش” في 2014، على محافظة نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكانا، ثم على الآنبار، وهي أكبر المحافظات مساحة، ثم صلاح الدين.

كما سيطر “داعش”، على أجزاء من محافظتي ديالى وكركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أعلن النصر عليه في 9 كانون الأول/ ديسمبر 2017.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.