أعلنت الأمم المتحدة في بيان مقتضب أن استمرار دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا دون إذن حكومة النظام السوري ما زالت ضرورية لمساعدة السوريين ، بحكم الأمر الواقع.

وشهدت الستة أشهر الماضية تسجيل دخول أكثر من 40 شاحنة إغاثية عبر ثلاثة دفعات إلى محافظة إدلب عبر ممرات أشبه بالعسكرية تصل بين مناطق القوات الحكومية السورية ومواقع سيطرة “هيئة تحرير الشام” شمال غرب سوريا.

 مجلس الأمن مدد إدخال المساعدات 

قال فريق “منسقو استجابة سوريا”، إن “مجلس الأمن الدولي” مدد التفويض الخاص بإيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا لمدة ستة أشهر اخرى ضمن القرار 2585 /2021، وذلك دون تصويت جديد في المجلس.

وأوضح مدير الفريق محمد حلاج في حديث مع موقع “الحل نت”، إن المساعدات التي سوف تدخل ستشمل، الأمور الإغاثية، والطبية، والمواد الخاصة بالمخيمات، إضافة إلى السلل المقدمة من “برنامج الغذاء العالمي”.

للقراءة أو الاستماع: دون الرجوع إلى مجلس الأمن.. الأمم المتحدة تتخذ قراراً مهماً حول سوريا

المساعدات الإنسانية عبر خطوط التماس 

ونوه المدير، إلى أن المساعدات التي تدخلت عبر مناطق سيطرة القوات الحكومية مؤخراً إلى محافظة إدلب، أيضاً سوف تستم، وتتضمن فقط سلل مقدمة من الـ “wfp”.

وأشار إلى أنها لا تصلح لإمداد المنطقة بالاحتياجات الإنسانية، واستحالة تنفيذها خاصةً مع العراقيل الكبيرة التي يضعها النظام السوري وروسيا على دخول القوافل الإنسانية عبر خطوط التماس.

واتهم فريق “منسقو استجابة سوريا”، أن النظام السوري يستغل المساعدات الإنسانية من قبل النظام السوري في تمويل عملياته العسكرية ضد المدنيين.

وانتهت أمس الاثنين، الفترة الأولى من قرار تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى شمال غربي سوريا. حيث كان مجلس الأمن قد جدد في وقت سابق الإذن بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى البلاد “لمدة ستة أشهر.. حتى 10 كانون الثاني/يناير 2022 عبر معبر باب الهوى على الحدود السورية مع تركيا..

وسبق أن قدرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أن ثلاثة أرباع سكان إدلب البالغ عددهم أربعة ملايين نسمة يعتمدون على المساعدات الدولية بالدرجة الأولى.

للقراءة أو الاستماع: روسيا تهدد بعدم تمديد قرار إدخال المساعدات الإنسانيّة إلى سوريا عبر «باب الهوى»

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة